أعلن المهندس خالد عبدالعزيز رئيس المجلس القومي للشباب عن خطة جديدة لإعادة هيكلة الادارات والبرامج والانشطة الشبابية مؤكدا حرص المجلس علي مشاركة الشباب بأنفسهم في وضع الخطط الجديدة. وقال في حوار سريع ل "عقيدتي" لابد ان يشارك الشباب بأنفسهم في وضع مستقبلهم رافضا ما كان يفرض علي الشباب في الفترة السابقة واضاف ان هناك تعاونا مشتركا بين وزارة التربية والتعليم والمجلس القومي للرياضة لاعادة الانشطة المشتركة مؤكدا ان الفرصة متاحة لجميع التيارات وليس هناك توجه حكومي تجاه تيار محدد. وقال نحاول تغيير فكر الشباب لأنهم اساس كل شيء وهم أصحاب ثورة يناير الحقيقيون لذا نسعي لتجديد البرامج والانشطة لتواكب المرحلة الحالية التي تمر بها مصر ولابد من مشاركة الشباب في كل هذه الخطط والبرامج والتغيير يبدأ من الشباب ذاته فلابدان يقدم الشباب بالمشاركة لأن الذي سوف يجلس في بيته وينتظر لابد ان يرضي بما يصل إليه لأنه الحل الذي يفرضه عليه المسئولون ومشاركة الشباب في حل مشاكلهم مهم جدا في هذا الوقت بالذات والتوجه الآن ان يشارك حتي في توفير فرص العمل لنفسه وان يحضر ويقبل وظائف معينة الآن ويشارك فيها وإذا كان يريد ان ينمي هيئات وجمعيات المجتمع المدني فلابد ان يفكر ويقرر فمثلا ما يخص البيئة والابداع والثقافة والسياسة يجب علي الشباب ان يعلم ويشعر انه ليس هناك توجه من الحكومة نحو حزب واحد وفكر واحد وتنظيم واحد واصبح الآن الفكر مفتوحا لكل الاتجاهات السياسية والأحزاب والجماعات. واضاف: منذ أول يوم عمل بالمجلس تم التعاون مع الدكتور عماد البنان رئيس المجلس القومي للرياضة لاعادة التعاون فيما بيننا حتي انه قرر توزيع 8500 كرة قدم لمراكز الشباب و50 منضدة تنس طاولة وتم الاتفاق علي ان انشاء نماذج مماثلة لأكاديمية الرياضة بجميع مراكز الشباب لممارسة الرياضة ونشرها والشباب هم الذين يطبقون سياستهم الرياضية مشيرا إلي التعاون المشترك في قطاع الطلائع فالتعاون مع وزارة التربية والتعليم كما بدأنا في اجتماعات مع المستشارين والعاملين السابقين في القطاع لاعادة هيكلة هذا القطاع مثل القطاعات الخاصة مجموعة عمل لعودة نشاطه بشكل جديد. وقال عقدنا اجتماعات الاسبوع الماضي مع مديري المديرية الذين قدموا مقترحاتهم للمرحلة القادمة ودراستهم عن البرامج والانشطة لتنفيذ ما يصلح فيها وأكد ان هناك دراسة لجميع البرامج والانشطة التي كان ينفذها المجلس لاعادة تطبيقها بأسلوب جديد ونظام افضل وسوف نقوم باعادة المشروعات الناجحة ومنها مشروع القوافل علي ان تضم القافلة رجل دين مسيحيا ايضا في الندوة حتي لا تكون هناك تفرقة لأننا دولة مدنية والتعاون مع الجريدة سيكون له الأثر في القوافل.