استبعاد أبو إسماعيل أثار المصريين بالخارج

فجر خروج الشيخ حازم أبو إسماعيل يم سباق الرئاسة بسبب الجنسية الأمريكية لوالدته مشكلة كبيرة لدي المصريين بالخارج الذين يحملون جنسيات أجنبية مختلفة بجانب الجنسية المصرية.. معلنين اعتراضهم علي القوانين في مصر وأيضا الدستور لا ينصفهم وطالبوا بان يتم تعديل القانون لأنهم مصريون من أسر مصرية ولهم كافة الحقوق السياسية والتشريعية وذلك لأن القانون الخاص بالهجرة وحقوق المصريون في الخارج يؤكد ذلك وبأن عليهم أيضا كافة الوجبات التي علي المصريين بالداخل.
اتخد المغتربون موقفاً موحداً ضم الجاليات المصرية بأوروبا وانضم اليهم مصريين من الدول العربية في منظمة سميت بائتلاف المصريين بالخارج وقاموا باعداد طلب احاطة لمجلس الشعب.
قدم عدد كبير من هؤلاء طلب احاطة لمجلس الشعب بتعديل بعد مواد الدستور بما يتناسب مع قانون الهجرة وبما يسمح للمصريين بالخارج المشاركة الفعالة في الحياة السياسية والترشح في مجلسي الشعب والشوري وأيضا الرئاسة وحتي يتم مناقشته في المجلس وذلك مع توضيح القوانين التي تثبت صحة الادعاء وهي كالآتي:
وفقا لاحكام المادة "1" من قانون الهجرة وغيره من القوانين المعمول بها في مصر من حق المصريين الاحتفاظ بجنسيتهم المصرية طبقا للقانون الخاص بالجنسية المصرية ولا يترتب علي هجرتم الدائمة أو المؤقتة الاخلال بحقوقهم الدستورية أو القانونية التي يتمتعون بها بوصفهم مصريين طالما ظلوا محتفظين بجنسيتهم المصرية وهذا يعني أن من حقهم الترشيح والانتخاب في جميع المستويات السياسية والنيابية المحلية والقومية.
للمهاجر هجرة دائمة ان يكتسب جنسية دولة المهجر مع احتفاظه بالجنسية المصرية ويثبت هذا الحق لزوجته وأولاده القصر المهاجرين معه ولزوجته الأجنبية اذا تقدمت بطلب لاكتساب الجنسية المصرية وذلك كله وفقا للاحكام والاجراءات المقررة بمقتضي القانون الخاص بالجنسية المصرية المادتين 10 و11
وكل من يولد لمصري وهاجر هجرة دائمة يحتفظ بنفس الحقوق والمزايا المقررة لابيه ويسري ذلك علي أبناء المصرية المهاجرين مهما والمحتفظين بجنسيتهم المصرية.