يعيش أهالي منشأة ناصر خاصة بمنطقة الزرايب مأساة كبيرة حيث تندفع عليهم المياه من باطن الأرض وتهدد منازلهم ومصدر رزقهم ورغم جهودهم الذاتية في التخلص منها إلا ان المياه شديدة جدا لا أحد يستطيع وقفها وبالرغم من ابلاغهم للحي والمحافظة ومرفق المياه والصرف الصحي بالمشكلة لم تمتد يد الإنقاذ إليهم حيث تلقي كل جهة بالمسئولية علي الأخري والأهالي في المنتصف والأزمة تتفاقم..!! * يقول سليمان جندي أحد سكان منشأة ناصر: أعيش مأساة المياه الجوفية منذ سنتين ورغم انني تقدمت بالعديد من الشكاوي للحي وشركة المياه والمحافظة لكن الجميع يلقي بالمسئولية علي الآخر حيث حضر أحد العاملين بشركة المياه وأخذ عينة من المياه ثم أبلغنا بأنها مياه مجاري تتبع شبكة الصرف الصحي فاتصلنا بمرفق الصرف الذي أرسل هو الآخر عاملا أكد انها مياه نظيفة واستمر هذا الحال حتي الآن ولمنع تفاقم الأزمة قمت بتركيب موتور وتوصيله بخرطوم لشفط المياه. لكن عند اغلاق الموتور لإراحته حتي لا يحترق ترتفع المياه لدرجة لا يتصورها أحد فهل نستمر علي هذا الوضع ويتركنا المسئولون نغرق في المياه الجوفية ثم يتحركون بعد الكارثة مثلما حدث في الصخرة التي سقطت علي أهالي الدويقة ومنازلهم..!! * اسماعيل دانيال أحد المتضررين من مشكلة المياه الجوفية: نعمل في مجال فرز القمامة وهذا العمل مصدر رزقنا الوحيد لكن أكثر من مرة تخرج المياه الجوفية علينا من باطن الأرض وتضيع مصدر رزقنا وتهدد حياتنا ورغم اتخاذنا للاحتياطات اللازمة بسرعة تصريف المياه والتخلص منها الا انها سرعان ما تعود من جديد ونخشي أن نموت غرقا في هذه المياه. * مرفت مهنا ويعقوب دانيال أشارا إلي ان هذه المشكلة تفاقمت منذ شهرين ويعاني منها العديد من سكان منشأة ناصر وقدموا الشكاوي لجميع الجهات الممكنة وحتي الآن لم يتحرك أحد.