مازال حديثنا متواصل عن المرافق الخدمية التي لا تفي بالتزاماتها نحو الجمهور أو تلك التي تبالغ في قيمة فواتيرها حيث تقوم بتقديرها في أحيان كثيرة بطريقة جزافية لا تتفق مع الاستهلاك الفعلي لاصحابها الذين يفاجأون بأرقام خيالية تلهب ظهورهم وتلتهم دخولهم بل وتجعلهم يستدينون مثلما حدث مع المواطن ابراهيم مجاهد محمد احمد من الدقهلية وأوضحه في رسالته. يقول: تصوروا ان شقتي التي أقيم بها بحي السلام بمدينة المنزلة والتي لا يوجد بها سوي عدد محدود من اللمبات وبعض الاجهزة الكهربائية العادية مثل التليفزيون والثلاجة تأتيها فاتورة استهلاك الكهرباء عن شهر مارس الماضي بمبلغ 3 آلاف و131 جنيها والغريب ان فاتورة شهر يناير التي سبقتها كانت قيمتها جنيه ونصف الجنيه فقط وهذا ان دل علي شيء فإنما يدل علي ان حساب هذه الفواتير يتم بطريقة عشوائية لا تمت للواقع بصلة ودون أي اعتبارات لقراءة العداد الذي لا يتم النظر إليه أصلا من الموظف المختص. لقد احتار دليلي مع هندسة كهرباء المنزلة التي مهما تقدمت إليها بشكاوي لا أجد منها أي استجابة. ان كل ما ارجوه انصافي وارسال لجنة لمعاينة عداد شقتي علما بأن رقم اللوحة 30345 برقم حساب 331 فرعي 24 "انتهت الرسالة". اعتقد ان الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء لن يرضيه هذا الحال وانه سيقوم بتصحيحه علي الفور بما ينصف صاحب الرسالة ويحقق الصالح العام.