الموسيقار العظيم الموهوب صاحب البصيرة النافذة طالت الوعكة هذه المرة أرجوك عد إلي جماهيرك الحبيبة فنحن في زمن عزت فيه المواهب.. الفنان الغالي عمار الشريعي استطاع أن يحفر اسمه في النهضة الموسيقية المصرية لا أقصد مجال الأغنية فهذا مجال سهل بالنسبة إليه ولكن في مجال الموسيقي التصويرية البحتة التي لا أدري لماذا لم يتم إعدادها أوركستراليا حتي الآن فهي تحمل كل المقومات بل تتفوق بالثراء اللحني وأعتقد أن المايسترو السيسي لو كان حياً لكان قدمها من خلال السيمفوني كما كان يفعل في موسيقي الراحل فؤاد الظاهري التي للأسف لم يتم عزفها منذ أكثر من عشرين عاماً. عمار الشريعي منذ عدة سنوات قدم فنا جديداً قريباً من الملاحم وخاصة في المسلسلات "الرحايا" "شيخ العرب همام" أستطاع مع تعبيره الموسيقي الواعي عن أشعار الأبنودي وتوظيفه المتميز لإمكانيات صوت علي الحجار أن يقدم درجة عالية ورفيعة من الفن الذي يحمل الهوية المصرية التي أري أنه يجب أن يتم إعدادها للكورال والأوركسترا تحت إشرافه فألحانة كنز كبير يجب أن تأخذ شكلاً عالمياً يعبر عن تراب مصر.. أيها الفنان الإنسان حبيب الكل عمار. ألف مليون سلامة والدعاء لله تعالي بالشفاء العاجل لك والعودة الحميدة لمصر التي ما زالت في حاجة إليك.. 1⁄4 ما بدر من جماعة الاخوان وذراعها السياسي لم يكن مفاجأة لي سواء تصرفاتها في مجلس الشعب أو تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور أو ترشيحها للشاطر فمن يقرأ تاريخها ويتعرف علي مواقفها مع الحركات التي مهدت للثورة يتنبأ بتصرفاتها ولكن المفاجأة كانت لمن أعطوها أصواتهم سواء من كان يدافع عنها أو من يقول نعطيهم فرصة. هؤلاء ندموا وخاصة بعد سماع تبريرات أعضاء الجماعة لهذه المواقف في برامج التوك شو التي تستضيفهم كثيراً في محاولة لتبييض الوجه ولكن للأسف تأتي بنتيجة عكسية فمثلاً يبررون تأييدهم لحكومة الجنزوري ومعارضتهم لشباب الثورة ولكل القوي الوطنية ثم إنقلابهم عليه بحجة أنهم لم يكونوا يتوقعون هذا الأداء السيء يعني أنهم ليس لديهم قراءة للمستقبل وتبريرهم لتناقض القرارات حول نسبة التمثيل في البرلمان والترشح للرئاسة بأنهم كانوا "خايفين" علي مصر من أمريكا ولكن بعد أن طمأنوها لم يعد هناك خوف والسؤال ما هو هذا الإطمئنان إلا أن مصالحها في المنطقة لن يحدث لها تغيير وأن إسرائيل سوف تظل في أمان وحصار الفلسطينين يستمر والغاز سوف يتدفق عليها والأهم أن البيزنس كما هو مع تغيير الأشخاص!! الكرة الأن في ملعب القوي الوطنية إتحدوا علي مرشح واحد علي أن يتم الإستفادة من الأخرين كنواب للرئيس أرجوكم أنسوا الزعامة الآن وأنقذوا مصر أولا وإلا لن يرحمكم التاريخ..