أبدي محمود عبدالحكيم نجم النادي المصري الملقب ب "الحاوي" دهشته من الاختيارات الاخيرة للاعبي المنتخب الوطني التي بللغت 60 لاعبا بالتمام والكمال من كل الاندية في مصر لتجربتهم في ظل الغيابات العديدة من النجوم الكبار في حين انه خارج هذا الاختيار ولا أي من لاعبي النادي المصري عدا الحارس أحمد الشناوي. قال عبدالحكيم انه رغم الاشادة من كل النقاد الرياضيين وخبراء الكرة بمستواي في المباريات الأخيرة قبل التوقف خصوصا في مباراتي انبي والأهلي ببورسعيد حيث رشحوني للانضمام للمنتخب الا ان المسئولين به تجاوزوني الأمر الذي احزنني حقيقة ولأول مرة اشعر بالغبن والظلم حيث لم أكن اهتم بذلك في الاختيارات السابقة بسبب وجود اكثر من لاعب متميز في مركزي.. لكن بعد ان وصل الحال إلي الاستعانة بعدد 60 لاعبا ووصل الأمر إلي استكمال الفريق بعدد من لاعبي المنتخب الأوليمبي فإن الأمر أصبح مثار تساؤل حتي من الأصدقاء والزملاء. أضاف: انا شخصيا تساءلت بيني وبين نفسي هل السن هي العائق حيث ابلغ الثلاثين لكن كان ردي ان المفروض ان يكون الاختيار حسب مستوي الاداء في الملعب أم هو موقف من لاعبي المصري خاصة. أم أن هناك معلومات عن ان لاعبي المصري لا يتدربون حاليا وهذا أيضا أمر خاطيء لأننا نتدرب مع فرق الأندية الأخري الآن لنحافظ علي لياقتنا البدنية وكان يمكن اختيارنا للانضمام والتدريب مع المنتخب مثلما يحدث الآن مع كل لاعبي الأندية الأخري. أكد محمود عبدالحكيم ان فريق المصري يضم أكثر من لاعب يستحق الانضمام للمنتخب ولا يقل مستواهم عن الذين لعبوا مؤخرا أمام أوغندا وتشاد مثل احمد مجدي واحمد فوزي وعبدالسلام نجاح ومؤمن زكريا وغيرهم والسؤال الذي اوجهه للمسئولين عن المنتخب الآن ما هو اساس التقييم والاختيار للاعبي المنتخب الآن؟ قال حاوي النادي المصري أنا مستمر مع المصري وفي انتظار وصول كامل أبوعلي رئيس النادي وملتزم بما سوف يقرره لأنني لازال أمامي موسم كامل في تعاقدي مع المصري وقد كنت مستريحا جدا وكنت ألقي معاملة خاصة وسوف انفذ ما يطلب مني سواء الاعارة أو الانتقال إلي ناد آخر في حالة تطبيق عقوبات اتحاد الكرة علي الفريق وحرمانه من اللعب موسمين. وقال:بالفعل تلقيت عدة عروض من عدد من الاندية المصرية للانتقال إليها بجانب عرض من نادي دينامو كييف الأوكراني وكلها مؤجلة إلي حين عودة النشاط الكروي الرسمي والحياة الطبيعية. اضاف: الحقيقة ان فريق المصري وجهازه الفني تعرض لظلم شديد وتحملوا مسئولية ليس لهم فيها ناقة ولا جمل وكذلك الجماهير الاصيلة التي كانت تستعد للفرحة ففوجئت بالمذبحة.