طالب المجلس القومي للمرأة في اجتماعه برئاسة السفيرة ميرفت التلاوي بحل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور وإعادة تشكيلها علي أسس سليمة تأخذ في الاعتبار تمثل كافة طوائف المجتمع. أكدت السفيرة ميرفت التلاوي ان هذا الموقف ليس من أجل المرأة قط وليس مطلباً فئوياً لكنه من أجل مصر ولصالح الوطن مشيرة إلي أن اللجنة الحالية عودة بمصر للوراء وان تهميش المرأة في عضويتها لا يتناسب مطلقاً مع مكانتها وتاريخها في المجتمع ويحرم نصف المجتمع من صياغة مستقبله. من ناحية أخري أعلنت السفيرة ميرفت التلاوي رئيس المجلس عن إنشاء آلية مستدامة للتعاون مع منظمات المجتمع المدني مشيرة إلي أنه سيتم عقد اجتماعات توعية لتبادل الخبرات والتجارب مع الجمعيات الأهلية في مجال النهوض بأوضاع المرأة. قالت خلال اللقاء المشترك الذي عقده المجلس مع ممثلي عدد من الجمعيات الأهلية .. إن المجلس سيبذل كل جهده لإزالة العقبات التي تواجه عمل الجمعيات الأهلية مشيرة إلي أن منظمات المجتمع المدني بمثابة الذراع اليمني للمجلس لأنها تصل إلي القري والنجوع. أشارت إلي أن دور المجلس هو النهوض بمستوي معيشة الأسرة المصرية لا فرق بين رجل وامرأة وان دوره هو وضع سياسات وخطة للمرأة وضمان وجود خطة للمرأة بالوزارات ومراقبة تطورات أحوال المرأة واقتراح أو تعديل تشريعات وإبداء الرأي في الاتفاقيات الدولية. أشارت إلي أن هذا الاجتماع هو الأول بعد إعادة تشكيل المجلس موضحة انه سيتم عقده بشكل دوري لتنفيذ خطة المجلس وأهدافه من خلال منظمات المجتمع المدني. أكدت ان خطة المجلس في المرحلة القادمة تتمثل في التركيز علي التنمية ورفع مستوي معيشة المرأة الريفية والفقيرة والمعيلة إلي جانب التصدي للأمية والتسرب من التعليم والاهتمام بقضية التوعية السياسية للمرأة ومواجهة الحملات التي تواجهها المرأة.