تحتفل اليوم -الأحد- جامعة النيل بمرور خمس سنوات علي إنشائها متحدية كل محاولات إعاقتها وغلقها تماما بل محوها رغم انها بداية مشروع قومي لتطوير وتنمية قطاع الاتصالات في مصر. صرح الدكتور طارق خليل رئيس الجامعة بإنه من المنتظر ان يحضر الاحتفال عدد من الوزراء المتهمين الاتصالات. النقل. الصحة. البحث العلمي.. بالإضافة إلي الأساتذة والطلبة والأهالي. قال إن الجامعة وطلابها يواجهون مصيرا غير واضح.. ليكونوا ضحية تصفية حسابات ومن المنتظر ان ينظر مجلس الشعب في أمر هؤلاء الخريجين. أوضح ان الأراضي المخصصة للجامعة تم سحبها والمعامل والمدرجات الكائنة بالشيخ زايد والتي صرف عليها 350 مليون جنيه علاوة علي 43 مليون جنيه تم جمعها كتبرعات من قطاع الاتصالات بالدولة.. كل ذلك تم إعطاءه للدكتور زويل يقيم عليه المشروع الذي يحمل اسمه بقرار من د.عصام شرف. أوضح ان د.زويل أراد ان يمحو تلك الجامعة تماما وكان أحد شروطه ألا يدخلها طلبة جدد "كجامعة النيل" وادعي انها ملكه منذ 2000 رغم انها أرض الدولة وأعطتها لنا بحق انتفاع بقرار جمهوري وراح د.زويل يأمر وينهي ويقبل تبرعات لها وهي كيان غير واضح الصورة حتي الآن. قال د.طارق ان الجامعة خلال سنواتها الخمس حققت هجرة عكسية لعدد 40 من العلماء المصريين الذين تم إقناعهم بالعودة والعمل في مصر وانشئت كمشروع قومي لتطوير وتنمية قطاع الاتصالات في مصر.. نشروا أكثر من 250 بحثا لتكون أول جامعة بحثية في مصر لا ربحية.. بدأت كمؤسسة أهلية تابعة لوزارة الاتصالات ثم فوجئنا بنقل تبعيتها إلي المؤسسة المصرية لتطوير التعليم التكنولوجي.. قبل قرار د.عصام شرف بإعطاء الأرض لمشروع د.زويل. أشار إلي ان الجامعة كائنة بالقرية الذكية كمقر مؤقت بها 80 شابا باحثا في 6 مراكز للأبحاث تتعاون مع مراكز أبحاث مصرية وعالمية.. تقدم منحا للحصول علي الماجستير والدكتوراه.. وتم قبول دفعة من الحاصلين علي الثانوية العامة. تساءل كيف نلغي هذا الكيان وما مصير الطلبة الذين حصلوا علي درجات الدكتوراه والماجستير ولدينا خريجون يؤدون الدكتوراه بأمريكا وإنجلترا وعدد من الدول تم عقد اتفاقيات معها.. قال إن الحل الأنسب ان يتكامل مشروع د.زويل مع الجامعة وليس علي أنقاضها ويسمح لنا باستخدام المعامل والمدرجات.