اكد مسئول فلسطيني رفيع ان الجهود الدولية لم تتمكن من احراز اي تقدم من اجل استنئاف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية المباشرة المتوفقة منذ اكثر من 15 شهرا وان لجنة المتابعة العربية ستعقد اجتماعا اليوم للحصول علي دعمها للتحرك القادم. وقال نبيل ابو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطيينة لرويترز عبر الهاتف بعد وصول الرئيس الفلسطيني الوفد المرافق له الي القاهرة للمشاركة في اجتماعات لجنة المتابعة العربية اليوم ان الرئيس ابو مازن ابلغ مبعوث اللجنة الرباعية توني بلير الذي التقاه في عمان ان العودة الي المفاوضات تتطلب وقف الاستيطان واعتراف اسرائيل بحل الدولتين علي اساس حدود عام 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية. واضاف ابو ردينة ان الحديث عن اي خطوات اخري تحت مسميات مختلفة مثل بناء ثقة او حسن نية لا تشكل اساسا للعودة الي المفاوضات سواء نفذت ام لم تنفذ. واضاف ان ابو مازن سيعرض علي لجنة المتابعة في اجتماعها نتائج اللقاءات التي جرت في عمان اضافة الي اللقاءات التي تمت مع المبعوث الامريكي لعملية السلام ممثل اللجنة الرباعية لتنسيق المواقف والحصول علي دعم عربي للتحركات القادمة.¢ ويسعي الرئيس الفلسطيني للحصول علي غطاء عربي لاي تحرك قادم في وقت قد تتخذ فيه الحكومة الاسرائيلية اجراءات ضد السلطة الفلسطينية من ابرزها قرار في سبتمبر الماضي بتجميد تحويل عائدات الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطيينة والمقدرة بحوالي 100 مليون دولار شهريا الامر الذي ادي الي عجز السلطة الفلسطينية عن دفع رواتب موظفيها في حينه. وقال واصل ابو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني لرويترز ان الموقف الفلسطيني كان واضحا جدا بانه يجب التفريق بين ما يتم الحديث حوله من خطوات بناء ثقة كالافراج عن عدد محدود من المعتقلين او ازالة سواتر ترابية وحواجز عسكرية والسماح بافتتاح مراكز شرطة في عدد من القري الفلسطينية والخطوات المطلوبة لاستئناف المفاوضات وهي وقف الاستيطان والاعتراف بحدود عام 67. واضاف ان عباس سيعرض خيارات اخري علي لجنة المتابعة العربية منها استئناف التحرك لطلب عضوية فلسطين في المنظمات التابعة للامم المتحدة وقد يتم التوجه الي الجمعية العامة للحصول علي عضو بصفة مراقب مع استمرار العمل للحصول علي العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية في الاممالمتحدة.