أكد أبو مازن انه أيا كانت نتيجة المشاورات فان الموقف الفلسطيني والمصري متمسك بانه لن يتم القبول باستئناف المفاوضات مع استمرار الاستيطان.. مشيرا إلي أنه أوضح هذا الأمر للجانب الأمريكي.. وأكدنا لهم انه بدون وقف الاستيطان لن تكون هناك مفاوضات ولابد من وجود مرجعية واضحة لعملية التفاوض. أضاف اننا لا نعرف حاليا حقيقة ما جري بين الجانبين الإسرائيلي والأمريكي. وسنعرف خلال الأيام القليلة القادمة وسيتم وضع ما سنحصل عليه من معلومات أمام لجنة المتابعة العربية.. وبعد ذلك سنلتقي مع القيادة الفلسطينية. وعند ذلك سنأخذ قرارنا. ردا علي سؤال عن أهداف الزيارة الحالية التي يقوم بها رئيس دائرة شئون المفاوضات الفلسطينية صائب عريقات إلي الولاياتالمتحدة قال أبو مازن ان هذه الزيارة تستهدف التشاور فقط.. حيث ستقتصر لقاءاته علي وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون والمبعوث الأمريكي جورج ميتشيل.. ونحن نريد أن نعرف حقيقة ما جري بين الطرفين الأمريكي والإسرائيلي. أكد انه لن يكون هناك لقاءات خلف الستار بين عريقات ومسئولين إسرائيليين خلال تلك الزيارة.. وانه عقب عودة عريقات سيصل جورج ميتشيل للمنطقة لاستكمال المشاورات. ردا علي سؤال حول الخطوات التي سيتبعها الجانب الفلسطيني وامكانية ان يكون من بينها الحصول علي اعتراف منفرد بالدولة الفلسطينية من جانب الدول المختلفة قال أبو مازن ان الاعتراف بدولة فلسطين جار وان هذا الأمر مهم جدا.. وقد حصلنا علي الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب البرازيل والأرجنتين وهناك دول أخري ستحذو حذوهما وقد قدمنا الشكر والتقدير لهما وسنستمر في مساعينا في هذا الأمر. مشيرا إلي أن هناك الكثير من الدول سبق ان اعترفت بالدولة الفلسطينية بما فيها جميع الدول العربية والاسلامية ودول عدم الانحياز. كما ان هناك بعض الدول في أوروبا الغربية وأمريكا اللاتينية سبق وأن اعترفت بالدولة الفلسطينية. ولكن الولاياتالمتحدة لا تعترف بالدولة الفلسطينية. أكد أبو مازن ان الاعتراف بالدولة الفلسطينية الذي يتم حاليا يدعم موقفنا بالمطالبة بدولة فلسطينية علي حدود 67 وان هذا الاعتراف هو أحد الخيارات التي قررنا ان نتبعها.. وكما سبق ان أوضحنا فان هناك خيارات أخري تتعلق باللجوء لمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة واللجنة الرباعية وغير ذلك. ولكن كل هذه الخطوات ستأتي متتابعة واننا لن نلجأ إلي أي خطوة قبل أن نستنفد كل البدائل من الخطوة السابقة. مضيفا ان الأمر يعود في النهاية إلي القيادة الفلسطينية لاتخاذ القرار المناسب.. مضيفا انه سيتم وضع كل شيء أمام لجنة المتابعة العربية وكالعادة لن نخفي عنها شيئا وسيتم بحث التوجهات التي سيتم رفعها للقيادة الفلسطينية لاتخاذ القرار.