من جديد عاد الطرف الثالث الخفي يلعب دوره في مصنع "موبكو" أجريوم سابقاً بدمياط. وفي تطور جديد ومثير ومفاجئ. عاد أبناء السنانية ليعلنوا غضبهم وقاموا بإغلاق الطرق أمام المنطقة الصناعية الحرة المقام عليها مصانع موبكو للبتروكيماويات والتي يتصدي لها الدمايطة لخطورتها علي صحة الإنسان. ولأضرارها الخطيرة علي البيئة واتهموا المسئولين بالالتفاف حول قرار المجلس العسكري ومجلس الوزراء بإيقاف الأعمال في المصنع. بالمستندات "المساء" تفتح ملف موبكو "أجريوم" حيث أوصت اللجنة العلمية المشكلة بقرار من وزير البيئة لمتابعة الأوضاع البيئية لشركات موبكو. ميثانكس. سيجاس. وضرورة التزام شركتي موبكو وميثانكس بتركيب محطة تحلية لمياه البحر واستخدامها في عملية التصنيع بدلا من سحب كميات هائلة من مياه النيل. وشبكة مياه الشرب الأمر الذي سيؤثر سلباً علي الإنماء الزراعي في المحافظة.. ومنع جميع الشركات من صرف المخلفات السائلة سواء علي مياه البحر الأبيض المتوسط أو علي محطة الصرف الصحي برأس البر أيضاً إلزام الشركات بعمل محطة معالجة داخلية لمياه الصرف الصناعي وضرورة إنشاء حوض خاص بتجميع الزيوت والشحوم بكل مصنع وفصلها والتخلص منها بالطرق المناسبة. وإلزام كل شركة بتوفيق وضع المداخن. كما أكد تقرير د. أحمد الغباشي الأستاذ بكلية العلوم وعضو اللجنة العلمية لتقصي الحقائق حول مصنع البتروكيماويات بدمياط بأن المصانع تشكل خطرا كبيرا علي مصايد البحر الأبيض المتوسط والأسماك الشاطئية. وأن انخفاض الزريعة من الميناء البحري ونقص الإنتاج السمكي من أبرز أسبابه مصانع البتروكيماويات. كما تلقت اللجنة تقريرا من المهندس هيثم نبيه بدير عبدالفتاح مدير المرصد البيئي بميناء دمياط حول تجاوزات شركة موبكو في تركيز الملوثات. أكد عمر عبدالسلام وناصر العمري والسيد الشعراوي وائتلافات ضد موبكو والمصانع الملوثة للبيئة بأن وقفتهم الاحتجاجية أمام موبكو سلمية 100%. ولن يسمحوا بأي إلتفاف حول قرار الإرادة الشعبية وأن الدمايطة علي قلب رجل واحد ضد مصانع الموت.