وصلت المفاوضات لفض اعتصام المتظاهرين الرافضين لحكومة د. الجنزوري إلي طريق مسدود ووصف المعتصمون لقاء الوفد الشبابي مع رئيس الوزراء بأنه "خيانة لدم الشهداء". قال المعتصمون إن الشباب الذين شاركوا في اللقاء لا يمثلون سوي أنفسهم وأنهم ليسوا ثوراً وطالبوا د. الجنزوري بالنزول إلي مقر مجلس الوزراء ومقابلتهم والاستماع إليهم. رفض المعتصمون التفاوض بشأن فض الاعتصام وتمسكوا باستمرار الاعتصام فيما تزايدت أعدادهم أمام مجلس الوزراء ونصبوا خياماً أمام البوابات الرئيسية. من ناحية أخري تجتمع القوي السياسية الليلة لبحث عملية التصعيد ومنع دخول د. كمال الجنزوري لمقر المجلس حتي تتحقق مطالبهم.