واصل العشرات من المتظاهرين اعتصامهم أمام مجلس الوزراء، بعدما أدوا صلاة الجمعة وصلاة الغائب على شهداء الثورة بشارع مجلس الشعب، فيما زار البرلمانى السابق، الدكتور جمال زهران المعتصمين، مؤكداً تضامنه مع مطالبهم، متهماً الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء ب"الخيانة العظمى"، لمنحه أرضا لنواب الحزب الوطنى "المنحل" خلال حكم الرئيس المخلوع حسنى مبارك، على حد قوله. وقال زهران، خلال زيارته لمقر الاعتصام بشارع مجلس الشعب، ل"اليوم السابع"، إنه يؤيد كافة مطالب المعتصمين، داعياً إياهم إلى توحيد الصف وتشكيل قوة من شباب الثورة تتحدث باسم الجميع مع توحيد المطالب، كما أكد رفضه لحكومة الجنزورى، مطالباً بتشكيل حكومة تعبر عن الثورة. من جهة أخرى، وقعت مشادة كلامية بين فتاتين من المعتصمات بشارع مجلس الوزراء، وتدخل بعض المشاركين فى الاعتصام لاحتواء الموقف، إلا أن الأمر تطور إلى اشتباكات بالأيدى والعصى، ليردد المعتصمون بعد ذلك هتافات ضد المجلس العسكرى وحكومة الجنزورى، فى محاولة لإنهاء الشجار. موضوعات متعلقة.. صلاة الغائب على شهداء الثورة بشارع مجلس الشعب