* المعتصمون يحتجون على تعيين الجنزورى رئيسا للوزراء ويطالبون بمحاكمة المتورطين في الاعتداء على المتظاهرين كتب – عاطف عبد العزيز وعمرو شوقي : واصل المئات من متظاهرى التحرير لليوم الثاني الاعتصام أمام مجلس الوزراء بعد الأحداث الدامية التي وقعت فجر اليوم وأدت لاستشهاد أحد المعتصمين ، وإصابة 2 حالة أحدهم خطيرة احتجاجا على تعيين الجنزورى رئيسا للوزراء . وطالب المعتصمون بتسليم الحكم لمجلس رئاسي مدني ، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني ، ومحاكمة المتورطين في الاعتداء على المتظاهرين . وفى سياق متصل نصب المعتصمون خياما جديدة بمقر اعتصامهم ، وتم إنشاء مستشفى ميداني على رصيف مجلس الشعب لإسعاف أي حالات تحتاج للعلاج . وهتف المئات ''الشعب يريد إسقاط المشير '' و''يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح ''و ''يا بلدنا ثورى ثورى لا طنطاوي ولا جنزورى ''. وأقام المعتصمون كردونا حول الاعتصام، فيما يقوم عشرات المتطوعين بتفتيش الداخلين. كان المئات قدا أدوا صلاة الغائب على روح الشهيد أحمد سيد سرور في شارع مجلس الشعب ، وأكد التقرير الطبي له أن المريض وصل إلى المستشفى فاقد الوعي والعلامات الحيوية ضعيفة للغاية والنبض بالكاد محسوس والضغط كان 40% وتم عمل محاولات لإنعاش المريض لكنها لم تجد . مضيفاً إنه بتوقيع الكشف الطبي الظاهري الأولي تبين وجود سجحات على الناحية اليسرى لعظام الحوض والناحية اليمنى أيضا . ويوجد جرح متهتك في منطقة العجان مصحوب بنزيف شديد من الجرح والجرح ممتد من أسفل كيس الصفن وحتى فتحة الشرج بطول10 سم.