أعلنت مؤسسة "بيرسون" عن إطلاقها للبرنامج العالمي للنشر العربي وهو برنامج نشر عالمي المستوي لتلبية احتياجات مؤسسات التعليم في المنطقة العربية لتطوير كتب تدريس تستهدف الطلاب العرب. ويعد البرنامج الجديد الأول من نوعه في المنطقة ومن المتوقع أن يحدث نقلة نوعية في طريقة التدريس من خلال تطوير محتوي تدريس باللغة الانجليزية يناسب قدرات الطالب العربي.. وقالت "كريستين أوزدين". رئيس مؤسسة "بيرسون" في الشرق الأوسط وشمال افريقيا ومنطقة بحر الكاريبي: "لقد اطلقنا هذا البرنامج لأن الوطن العربي يحمل أهمية كبيرة لمؤسستنا. وعلي القطاع التعليمي أن يتماشي مع النهضة التي تشهدها المنطقة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية. حيث لا يمكن لهذا القطاع أن يتطور دون الاهتمام بالمقام الأول بالمحتوي التعليمي الذي نوفره للفئات الطلابية". يتألف البرنامج من الكتب التدريسية الجديدة والمعدلة وذلك للإيفاء باحتياجات الطلاب العرب. وتتعاون مؤسسة "بيرسون" مع متخصصين أكاديميين وكتاب من أرقي الجامعات في المنطقة للمساهمة في نشر هذه الكتب بالطرق التي تعكس واقع الحال في المنطقة من خلال حالات دراسية وصور ومقابلات محلية وإقليمية.. تتضمن الكتب قواميس عربية - انجليزية لدعم الطلاب في مسيرتهم التعليمية وتحصيلهم للبرنامج الجامعي الذي يدرسونه.. وشهدت مؤسسة "بيرسون" نمواً كبيراً منذ العام 1999 في العالم العربي من خلال فريق عمل واسع النطاق يعمل علي توفير أفضل خدمات التعليم. من جهتها. قالت "ليغ كريغ". نائب الرئيس للتعليم العالي والمحترف في الشرق الأوسط وافريقيا في مؤسسة "بيرسون": "يعمل برنامج النشر العربي من "بيرسون" علي الإيفاء بمتطلبات المنطقة لكتب تدريسية ذات صلة بالمنطقة. وتتضمن هذه الكتب أمثلة وحالات دراسية من المنطقة لتعزيز فهم الطلاب للمحتوي التدريسي مع الإبقاء علي الحالات الدراسية الدولية لإضفاء عنصر المقارنة للمحتويات التي تتضمنها هذه الكتب". تأتي محتويات برنامج النشر من "بيرسون" بعد دراسات سوقية معمقة لتقييم جاهزية وخصائص قطاع التعليم الإقليمي.. يأتي برنامج النشر العربي العالمي مصحوباً مع دعم إلكتروني عبارة عن نظام إلكتروني مرن للأعمال المنزلية إضافة إلي "ماي لابس" التي تجمع بين التقييم ووضع التقارير مما يسهل مهام كل من المعلم والطالب ويحقق نتائج إيجابية لكل منهما.