قرر ابراهيم يوسف المدير الفني لفريق غزل المحلة للكرة منح جميع اللاعبين فرصة أخيرة لاثبات وجودهم خلال المعسكر المقام حاليا للفريق بالقاهرة والذي يستمر عشرة أيام. المعسكر يضم 30 لاعبا منهم 25 ضمن القائمة بالإضافة إلي خمسة ناشئين. قال يوسف إن المعسكر سيشهد تصفية للاعبين بعد الاستقرار علي اللاعبين الذين سيستمرون معه وبدون أي مجاملات.. كما سيتم اعداد قائمة باسماء العناصر التي سيتم الاستغناء عنها لعرضها علي المجلس والتصرف معهم في يناير. قال رغم ان الفريق لا يحق له سوي استبدال ثلاثة لاعبين فقط من قائمته المكتملة وهو ما يعني ان الفريق وادارة النادي لا تستطيع الاستغناء الا عن ثلاثة لاعبين فقط لكن هناك ضعف هذا العدد لا يصلح للاستمرار مع الفريق وهو ما سوف يعرضه في تقريره علي إدارة النادي التي سيكون لها حرية تحديد موقف هؤلاء اللاعبين الذين لا يحتاجهم الفريق في المرحلة القادمة. وبدأ ابراهيم يوسف البحث عن ثلاثة لاعبين جدد منهم مدافع وليبرو ورأس حربة صريح يكون متميزاً وهدافاً للتعاقد معهم خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة لتدعيم صفوف الفريق في هذه المراكز الثلاثة. وعلي الجانب الآخر بدأت تلوح في الأفق أزمة داخل إدارة النادي مع مسئولي مياه البحيرة بسبب صفقة انتقال مهاجم مياه البحيرة عبدالله خطاب الذي كان قد تم التعاقد معه قبل بداية الموسم الحالي للانتقال لصفوف الغزل مقابل 250 ألف جنيه يحصل عليها نادي مياه البحيرة مقابل الاستغناء عن اللاعب حيث أصدرت إدارة نادي غزل المحلة شيكاً بالمبلغ تسلمته إدارة مياه البحيرة ولكن بعد انهاء كافة الاجراءات الخاصة بانتقال الصفقة واكتشف مسئولو غزل المحلة اصابة اللاعب عبدالله خطاب بقطع في الرباط الصليبي قبل أن تبدأ فترة الإعداد وأن اللاعب يحتاج لإجراء عملية وتأهيل طبيعي لا يقل عن ستة شهور وهو ما يعني عدم الاستفادة بالصفقة. وعلي الفور سارع مسئولو غزل المحلة بتجميد الصفقة من خلال ايقاف الشيك الصادر لإدارة مياه البحيرة وتجميد المبلغ الموجود بأحد البنوك وقيمته 250 ألف جنيه "ربع مليون" جنيه وأيضا فسخ التعاقد مع اللاعب قبل أن يبدأ الموسم وهو ما فجر أزمة بين إدارتي الناديين حيث أكد مسئولو مياه البحيرة عدم مسئوليتهم عن إصابة اللاعب لأنه عند التعاقد معه كان سليماً ولكن مسئولي الغزل المحلة أكدوا انهم اكتشفوا الاصابة قبل بدء فترة الإعداد ولم يشارك في أي تدريبات مع الفريق.