بررت إسرائيل كعادتها المذبحة الأخيرة التي ارتكبتها في قطاع غزة وراح ضحيتها 10 شهداء وأصيب العشرات بالصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية علي جنوب الخط الاخضر. وكالعادة أيضا. أكدت علي حقها في الدفاع عن نفسها وهي الحجة التي تبرر بها مذابحها دائما وتقتنع بها دول الغرب التي تريد أن تقتنع بذلك للأسف. فإسرائيل فقط هي التي يحق لها الدفاع عن نفسها. اما الفلسطينيون الذين يحتل هذا الكيان الغاصب اراضيهم فليس لهم الحق في اي رد. حتي لو كان ذلك الرد بصواريخ ضعيفة لاتعد شيئا علي الاطلاق بجانب الترسانة العسكرية الاسرائيلية التي تحوي ابشع الاسلحة المحرمة دوليا. والتي لم تتورع اسرائيل عن استخدامها ضد الفلسطينيين في مواطن عديدة مثل عدوان 2009 ولاتكاد الصواريخ الفلسطينية تسبب ضررا يذكر سوي إصابة بعض اليهود "المتحضرين" بحالة من "الهلع".. أما الفلسطيني فلا ثمن لحياته اصلا وليس من حقه ان يدافع عن نفسه او ارضه او دينه.. لا يستطيع اي عاقل او منصف ادانة الهجمات الفلسطينية لانها ليست اكثر من دفاع مشروع عن النفس يتفق مع كافة القوانين والمواثيق والاعراف الدولية. .واذا كان إسرائيلي قد سقط في الرد الفلسطيني علي جريمة السبت . فليتوجه اهله باللوم الي حكومتهم المعتدية وليس الي الشعب الفلسطيني..ولن تكون حياة المواطن الإسرائيلي اغلي من حياة المواطن الفلسطيني.