أعلن الفريق مهاب مميش رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس أن مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط والذي تنظمه الهيئة يعد من الأحداث المهمة خاصة المعنية بالنقل البحري والخدمات اللوجستية. لما تمتلكه من موانئ بالمنطقة الاقتصادية والذي يساهم بدوره في رفع كفاءة القدرة التنافسية للمنطقة من خلال تبادل الخبرات والتعاون مع موانئ حوض البحر المتوسط. جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط حول النقل البحري والخدمات اللوجستية والذي تستضيفه مدينة الاسماعيلية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي وبحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ووزارة التنمية المحلية وقطاع الأعمال ومحافظي الاسماعيليةوالسويس وبورسعيد وبعض ممثلي حكومات دول البحر المتوسط ومسئولي المنظمات الأوروبية ومؤسسات التمويل الدولية. قال الفريق "مميش" إن المنطقة الاقتصادية تمتلك جميع المقومات خاصة البحرية والتي تنعكس بدورها علي زيادة معدلات نمو الاقتصاد القومي. فضلا عن الامكانات التي تتوافر بالموانئ ال6 للمنطقة الاقتصادية والتي توفر خدمات لوجستية بمعايير عالمية من شأنها تصنيف المنطقة عالميا بين موانئ المنطقة. أضاف رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن المؤتمر يهدف إلي ربط دول حوض البحر المتوسط وموانئها لتقديم منظومة للنقل البحري أكثر كفاءة. وكذلك فرصة كبيرة بين المشاركين من رؤساء الموانئ لدول حوض المتوسط لعرض كل ما هو جديد في هذه المنظومة وسبل التعاون في هذا القطاع. أشار الفريق مميش إلي أن جلسات المؤتمر تتطرق لقصص نجاح موانيء وقطاعات النقل البحري لدول البحر المتوسط وتعزيز التواصل والحلول متعددة الوسائط في المنطقة الأورومتوسطية. كما يعرض رؤساء موانيء المتوسط الجديد في الخدمات اللوجستية للموانئ وكيفية تفعيل التعاون المشترك بين هذه الموانيء. ويطلق علي هامش المؤتمر مشروع "TRANSLOGMED" والذي يعمل علي مدي خمس سنوات لتشجيع الحلول المستدامة ومتعددة الوسائط في منظومة النقل البحري. وذلك من خلال توفير التدريب وبرامج نقل المعرفة المعتمدة إلي أكثر من 1000 من العاملين في قطاع النقل والخدمات اللوجستية في كل من الجزائر ومصر والأردن وإيطاليا والمغرب وإسبانيا وتونس. ويهدف مشروع "ترانس لوج ميد" إلي الاسهام في انشاء شبكة مستدامة وقابلة للتشغيل المتبادل للبنية التحتية في قطاع النقل في المنطقة الأورومتوسطية. وقد تم هذا النموذج في موانئ. برشلونة وتشيفيتافيكيا وجنوا وطنجة لدول المتوسط. لتمتد المظلة للعمل بهذا المشروع لتشمل موانئ مصرية منها الاسكندرية ودمياط وبورسعيد.