حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي في المؤتمر القومي للبحث العلمي ومطالبته بالتغلب علي المشاكل بالاعتماد علي العلم جعل البحث العلمي يبدأ مرحلة المواجهة مع الكثير من التحديات التي تقف حجر عثرة أمام تحقيق التنمية. "المساء الأسبوعية" ناقشت اطراف القضية للتعرف منهم عن كيفية ايجاد منظومة متكاملة لتحديد المشاكل ووضع الحلول العملية لها. الآراء تباينت لكن كان هناك اتفاق علي أن التطبيق للأبحاث العلمية هو السبيل الوحيد لتحقيق النهضة وايجاد تحالفات تكنولوجية للقضاء علي غياب التنسيق. قالوا إننا ننتظر زيادة الميزانية المخصصة للبحث العلمي إلي 2% من الدخل القومي لتوفير السيولة المطلوبة للأبحاث والدراسات ولتكتمل المنظومة بعد اصدار قانون البحث العلمي الذي يعتبر أكبر دعم للعلماء. طالبوا بوجود اعفاءات جمركية وضريبية لرجال الأعمال الذين يستعينون بالكوادر المصرية في تحديث صناعاتهم بدلاً من الاعتماد علي الخبرات الخارجية. أشاروا إلي أن تواصل شباب الباحثين مع مؤسسة الرئاسة لتذليل أي عقبات سيساهم في القضاء علي الروتين والبيروقراطية ومنحهم الثقة للابداع والتطوير. أوضحوا أننا في حاجة إلي مؤسسات متخصصة في تسويق البحث العلمي ودعم المبتكرين لاختراع منتجات مصرية 100% والتعاون مع المغتربين المصريين لتحقيق التنمية المستدامة ووضع القضايا الكبري مثل تحلية المياه وتوفير الغذاء والدواء والطاقة والالكترونيات في المقدمة.