بعد مرور شهر علي مقتل مزارع بمدينة أبوصوير كشفت مباحث الاسماعيلية بإشراف العميد أحمد خاطر غموض الجريمة وتبين أن القاتل هو الابن الذي تقدم ببلاغ في بداية الواقعة بأن والده أكدت التحريات عدم صحة ما رواه الابن وأنه دائم اقتراض الأموال من أصدقائه للإنفاق علي ملذاته وتعثر مادياً. فلم يستطع الوفاء بالديون المتراكمة عليه وطلب أموالاً من والده. فرفض وهنا تجرد الابن المتهم من كل مشاعره الإنسانية وعقد النية والعزم علي قتل والده وأعد "سنجة".. وفي ليلة الحادث أوهم والده بوجود لصوص داخل حظيرة المواشي وأثناء خروج الأب لاستبيان الأمر انهال عليه بالسنجة عالتي أودت بحياته. وإمعاناً في التخفي من اكتشاف أمره.. قام الابن بكسر باب حظيرة المواشي لإيهام الجميع بوجود واقعة شروع في سرقة. وتبين لرجال المباحث أن حظيرة المواشي لها مفتاح واحد وجد ملقي بحقل قمح. وبمواجهة نجل المجني عليه انهار واعترف بارتكاب الواقعة. أمرت النيابة بإشراف المستشار ياسر أبوغنية المحامي العام لنيابات الإسماعيلية بضبط وإحضار المتهم محمد عبدالمنعم حيث تمكن العقيد عصام عطوان رئيس فرع البحث الجنائي والمقدم أحمد الصغير والرائد أحمد عبدالله رئيس مباحث مركز أبوصوير من القبض علي المتهم. وبعرضه علي أحمد سمير وكيل نيابة الضواحي بسكرتارية عصام صبري أمر بحبس المتهم