تجرد أبن عاق من كل المشاعر وقام بسبب الجشع والطمع بقتل " والده " فى أبوصوير بالإسماعيلية تبدأ التفاصيل عندما تبلغ لمركز شرطة أبوصوير من نقطة مستشفى الإسماعيلية الجامعى بوصول عبدالمنعم محمود راغب منصور مواليد 16/10/1949 تاجر مواشى مقيم أبو سلطان دائرة المركز مصاب كسر بقاع الجمجمة توفى أثناء إجراء الإسعافات تم التحفظ على الجثمان بمشرحة المستشفى بسؤال نجله محمد مواليد 20/1/1995 عامل مقيم ذات العنوان .قرر أثناء قيام والده بالتصدي لأربعة أشخاص مجهولين حال قيامهم بالشروع في سرقة حظيرة المواشي خاصتهم قام أحدهم بالتعدي علية بألة حاده محدثاً إصابته التى أودت بحياته ولازوا بالفرار لم يتمكنوا من ذلك تم أخطار النيابة العامة في حينه حضرت وقررت إنتداب أحد الاطباء الشرعيين بالإسماعيلية للإ نتقال لمشرحة المستشفى لتشريح جثمان المتوفى إلى رحمة مولاه ، بيان ما به من إصابات وسببها ، كيفية حدوثها والأداة المستخدمة في إحداثها التصريح بدفن الحثة عقب ذلك وعلى الفور.وجه اللواء محمد على حسين مساعد الوزير مدير أمن الإسماعيلية بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد مدير إدارة البحث الجنائي للتحري عن الواقعة وظروفها وملابستها وصولا لحقيقتها سرعة تحديد وضبط مرتكبيها تنسيقاً والجهات المعنية ونظراً لأهمية الواقعة وما تمثلة من تعد صارخ على النفس والمال فقد وجه مدير الأمن بتشكيل فريق بحث بإشرافنا تنسيقاً ورئيس فرع الأمن العام برئاسة العميد مدير إدارة البحث الجنائى ضم العميد رئيس قسم المباحث الجنائية ضباط إدارة البحث مباحث مركز أبوصوير فقد تم وضع خطه بحث كان من أهم بنودها أعادة معاينة مكان الواقعة فنياً بالإشتراك مع خبراء وضباط الأدلة الجنائية بيولوجى وتصوير والاات بصمات وخبير مسرح الجريمة لرفع الأثار المادية المختلفة عن الحادث والتى يمكن الأستفادة منها في إماطة اللئام عن الواقعة .وبإجراء التحريات السرية اللازمة ، تنشيط مصادر المعلومات ، تكثيف الجهود الأمنية لكشف غموضها العمل على سرعة تحديد وضبط مرتكيبيها وإتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم إعادة مناقشة المبلغ حول ظروف وملابسات الحادث وأوصاف الجناةه الجسدية والسنية وخط سير هروب الجناه وصولاً لتحديد شخصهم وضبطهم فحص خطوط السير المحتملة للجناة أثناء وقبل وصولهم لمكان الحادث وعقب هروبهم ومناقشة أهالى المنطقة عن مشاهدتهم للجناه وأوصافهم الإستفادة من التقنيات الحديثة لفحص كاميرات بخط السير في محاولة لتحديد المتهمين وضبطهم فحص المجنى علية وأهليتة سلوكيات وعلاقات وماديات وخلافات وعما إذا كان هناك ثمة خلاف يرقى أن يكونا دافعاً لإرتكاب الواقعة .محاولة الوصول إلى أخر مشاهدة للمجنى علية وفحصها والتركيز على من كان بصحبتة أن ذاك وفحص علاقة ذلك بالحادث حصر وفحص العاملين بحظيرة المواشى والمترددين عليها ، وفحص علاقتهم بالحادث .تجنيد المصادر السرية الموثوق في مصدقيتها للإمداد بالمعلومات أيط تنفيذ خطة البحث لضباط فريق البحث كان نتيجة تنفيذ بنودها من ،نه من خلال فحص الكاميرات ، خلافات المجنى علية ومناقشة الشهود بجمع المعلومات وإجراء التحريات فقد أكدت التحريات عدم صحة ما رواه المبلغ .حقيقة الواقعة أن نجل المجنى عليه محمد مواليد 20/1/1995 عامل مقيم ذات العنوان دائم إقتراض الأموال من أصدقائه للإنفاق على ملذاته تعثر مادياً ، لم يستطع الوفاء بالديون المتراكمة علية طلب أموال من والده رفض ومع إصرار الأخير على عدم إعطاء نجله أى مبالغ ونهره لأكثر من مرة لذات السبب حيث تجرد المتهم من كل مشاعره الانسانية وعقد النية والعزم على قتل والده .وبات يتحيل الفرصة للإنفراد به في إطار من إنتواه لتنفيذ ذلك أعد سلاح سنجة قام ليلة الحادث بإيهام والده بوجود لصوص داخل حظيرة المواشى خاصته ، حال خروج والده لإستبيان الأمر قام بالتعدي علية بالسنجة على راسه نتج عن ذلك إصابتة التى أودت بحياته ، إمعاناً في التخفي من إكتشاف أمرة قام بكسر باب حظيرة المواشى للإبهام بوجود واقعة شروع في سرقة وتظاهر بعد ذلك بالمساعدة في البحث عن مرتكب الواقعة تم التواصل إلى شاهدي رؤيه للواقعة محمد طارق عبدالرحمن محمد مواليد 1/8/1999حاصل على دبلوم زراعة أحد جيران وقريب المجنى علية سامح محمد محمود محمد مواليد 15/6/1984عامل بحظيرة المواشي الخاصة بالمتوفى إلى رحمة مولاه مقيمان عزبة الهيبة دائرة المركز أيدا ما جاء بالتحريات وأضاف الأول بسابقة قيام المتهم نجل المتوفى إلى رحمة مولاه بمحاولة الإتفاق على التخلص من والده المجنى علية ولكنه رفض ذلك عقب تقنين الاجراءات عرض مضمون ما جاء بالتحريات على النيابة قررت ضبط وإحضار المتهم محمد عبدالمنعم محمود راغب حيث تم ضبطه بمناقشته بما أسرت عنة التحريات أقر تفصيلاً بصحة ماجاء بها حيث قرر بقيامه عقب الواقعة بقتل والده وإخفاء الأداة المستخدمة سنجه القفل الحديدى الخاص بحظيرة المواشى بإحدى حقول القمح المجاورة بإرشاده تم ضبطهما تم التحفظ على المتهم والمضبوطات جارى إتخاذ الإجراءات القانونية والعرض على النيابة المتابعة وقد كان لسرعة كشف غموض الواقعة وضبط المتهم الأثر الطيب لدى أهالى المنطقة الذين أعربوا عن شكرهم وثقتهم في جهاز الشرطة قدرتة على التأكد على فرض هيبة الدولة وسيادة وإنفاذ القانون ،وملاحقة وضبط الجانى وإتخاذ الاجراءات القانونية حياله إعادة الأمن الشعورى لدى المواطنين على نحو عزز ثقتهم بالجهود الشرطية المبذلة