أهدي علي محمد علي الأنصاري خال رفاعة رافع الطهطاوي لمجلس مدينة طهطا 118 مخطوطا من مخطوطات رفاعة الطهطاوي. ووضعها المجلس في بيت ثقافة طهطا في 1978م.والبيت وضعها في دولابين زجاجيين.وبعد انتقال البيت لقصر ثقافة طهطا. وضعت هذه المخطوطات في غرفة خاصة وبسبب عدم تعرضها للتهوية تعرضت لبعض التمزق والتلف. حالها كحال المخطوطات الموجودة بمكتبة رفاعة الطهطاوي بمحافظة سوهاج. وكانت هناك مبادرة من محافظ سوهاج الحالي بسرعة ترميم هذه المخطوطات. سبقتها مبادرات ونداءات كثيرة في محاولة لإنقاذ هذا التراث من التلف.وكل المحاولات تقوم كالزوبعة وتبرد وتتجمد كالثلج. ولا يحدث أي شئ مما يهدد بفقدان هذه الثروة المهمة. هذا التراث الإنساني الذي لا يقدر بثمن يجب أن نحافظ عليه من أيدي العابثين. ونحرص علي ترميمه والمحافظة عليه وهو في مكانه. في داره لا يخرج بعيداعنها. بل يتاح للجميع وهو في موضعه في مسقط رأس صاحبه . وإذا كانت مخطوطات رفاعة القابعة في قصر ثقافة طهطا يظن من يديرون هذه القصور بعشوائية منقطعة النظير أنها أصبحت ملكا لهم ويعبثون بها كما يريدون وحسب أمزجتهم الشخصية فهم بكل تأكيد يقعون في خطأ فادح. فهذه المخطوطات ملك لأبناء طهطا. ولا يحق لهيئة قصور الثقافة أخذها للقاهرة بحجة ترميمها وقد علمت أن هناك لجنة ستأتي من القاهرة لأخذ هذه المخطوطات بحجة ترميمها.فإذا كانت قصور الثقافة جادة فعلا في هذا الأمر فعليها أن ترسل لجنة لترميم هذه المخطوطات والإبقاء عليها في مكانها رمزا للمكان ولبلد رائد التنوير فجحا أولي..... كما يقولون . أما مبادرة قصور الثقافة بأخذ هذه المخطوطات للقاهرة لتذوب وتتبدد وسط هذا الصخب والتخبط فأمر مرفوض تماما ونحمل من يفعل ذلك المسئولية كاملة..اللهم بلغت اللهم فأشهد. عن أدباء طهطا محمود رمضان الطهطاوي رئيس نادي أدب طهطا