أكد فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر. أن الشعب المصري يقدر ما يبذله رجال الشرطة والقوات المسلحة من دماء وتضحيات غالية من أجل دحر عصابات الإرهاب. التي تروع الآمنين وتستهدف أمن واستقرار مصر. أشاد خلال زيارته إلي مستشفي الشرطة في العجوزة للاطمئنان علي مصابي قوات الأمن خلال حادث الواحات- ببسالة رجال الشرطة وشجاعتهم في مواجهة الارهابيين. شدد الإمام الأكبر علي مساندة الأزهر للشرطة والجيش في مواجهة هذا الإرهاب الخبيث.. مشيرا إلي أن تلك العصابات الاجرامية لن تتمكن من كسر ارادة الشعب المصري. الذي سيتمكن من خلال وحدته وتكاتفه مع مؤسسات الدولة من هزيمتها وافشال مخططاتها الهدامة. أعرب رجال الشرطة المصابين عن سعادتهم وتقديرهم البالغ لتلك الزيارة الكريمة من فضيلة الإمام الأكبر.. مؤكدين أنها تشد من أزرهم وترفع من روحهم المعنوية. وتزيدهم اصرارا علي العودة مجدداً إلي مواقعهم في مواجهة تلك العصابات. فور تماثلهم للشفاء.