زار الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، مستشفى الشرطة في العجوزة، للاطمئنان على مصابي قوات الأمن خلال حادث الواحات، مشيدًا ببسالتهم وشجاعتهم في مواجهة الإرهابيين. وشدد الإمام الأكبر، على أن الشعب المصري أجمع يقدر ما يبذله رجال الشرطة والقوات المسلحة من دماء وتضحيات غالية من أجل دحر عصابات الإرهاب، التي تروع الآمنين وتستهدف أمن واستقرار مصر. وأكد الطيب مساندة الأزهر الشريف للشرطة والجيش في مواجهة هذا الإرهاب الخبيث، مشددًا على أن تلك العصابات الإجرامية لن تتمكن من كسر إرادة الشعب المصري، الذي سيتمكن من خلال وحدته وتكاتفه مع مؤسسات الدولة من هزيمتها وإفشال مخططاتها الهدامة. من جانبهم، أعرب رجال الشرطة المصابون عن سعادتهم وتقديرهم البالغ لتلك الزيارة الكريمة من الإمام الأكبر، مؤكدين أنها تشد من أزرهم وترفع من روحهم المعنوية، وتزيدهم إصرارًا على العودة مجددًا إلى مواقعهم في مواجهة تلك العصابات، فور تماثلهم للشفاء.