يكاد لا يخلو تجمع علمي من تصريحات كبار المسئولين بالحكومة ورجال الأعمال والجمعيات الخيرية تؤكد الدعم الكبير للبحث العلمي بشكل يشجع علي الاجتهاد والتفوق.. لكن سرعان ما يصطدم الباحثون في مختلف العلوم بالواقع المرير.. ويكتشفون أن تلك التصريحات مجرد "شو إعلامي". طه إبراهيم سليم.. أصغر مؤلف مصري للكتب العلمية.. الملقب ب "أينشتين المصري" لديه ملف متخم بالانجازات العلمية بشهادة كبار علماء الفيزياء في مصر وخارجها الذين تنبهوا له بمستقبل علمي باهر وطالبوا بتوفير منحة دراسية له باعتباره طالبا "غير عادي" وقد وافقت الجامعة الامريكية بالقاهرة علي قبوله استثنائيا هذا العام بكلية العلوم والهندسة تقديرا لتفوقه العلمي.. لكن لا تزال لديه مشكلة كبيرة في تمويل دراسته فالمصروفات باهظة جدا لا تستطيع أسرة بسيطة الايفاء بربع قيمتها. حصل "طه" علي دبلومة الكوزمولوجي علم فيزياء تركيب الكون وظواهره بتقدير امتياز ودبلومة "الفيزياء الخاصة بالفلك" بتقدير جيد جدا ودبلومة تنكولوجيا المعلومات الخاصة بالفلك بتقدير امتياز من جامعة سنترال لانكاشير بانجلترا.. من خلال برنامج "التعليم عن بعد" وقد تم اعتماد شهادات اجتياز هذه الدبلومات من الجمعية الملكية الفلكية بلندن.. كما حصل علي دبلومة "الفيزياء الجامعية" التي تعادل البرنامج التعليمي الخاص بالفيزياء المقرر بالفرقتين الأولي والثانية بكلية العلوم بتقدير جيد جدا من جامعة يونج بريجام بالولايات المتحدةالأمريكية. أنجز طه ثلاثة مؤلفات في الفيزياء بعناوين: "علوم ونظريات الفضاء الكوني وما يتعلق به" حصل بمقتضاه علي لقب أصغر مؤلف مصري للكتب العلمية حيث كان آنذاك في الخامسة عشرة من عمره و"فيزياء الطبيعة سيناريو الفيلم المجسم للكون" و"الشفرة الكونية" وقد نشر الكتابين الأول والثاني والثالث مازال تحت النشر.. وحصل علي جائزة الابداع في الفيزياء عن المؤلف الثالث بتحكيم من لجنة الفيزياء بالمركز القومي للبحوث. حصل طه علي خطابات "تزكية وتوصية" من كبار أساتذة الفيزياء بمصر وانجلترا وأمريكا باعطائه منحة دراسية لدراسة الفيزياء لنبوغه في هذا المجال مشيدين بالمستوي العلمي الذي أكدته المؤلفات والابحاث التي أنجزها.