تجردت عاملة بسوق العبور من مشاعر الأمومة بعد ان قتلت طفلتها الصغيرة "6 سنوات" بطريقة وحشية حيث قامت بحرقها بالنار في انحاء متفرقة من جسدها بسيجارة مشتعلة وظلت تتعدي عليها بالضرب حتي أصيب الطفلة بصدمة عصبية وفارقت الحياة.. ولم تكتف الأم القتالة بجريمتها بل ارتكبت جريمة آخري عندما ألقت بجثمان الصغيرة بمقلب زبالة بمنطقة السلام. تلقي اللواءان خالد عبدالعال مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة ومحمد منصور مدير الإدارة العامة للمباحث إخطاراً بالعثور علي جثة طفلة صغير مجهولة الهوية بمقلب الزبالة بمنطقة السلام ثان. تم تشكيل فريق بحث ضم العميد نبيل سليم مدير إدارة المباحث الجنائية والعميد محمود هندي رئيس مباحث قطاع الشرق والمقدم مدحت خيري مفتش فرقة السلام واثناء السير في إجراءات البحث وردت معلومات للمقدم حسين خيري رئيس مباحث السلام ثان ان عاملة بسوق العبور تقوم بجمع اغراضها بسرعة وبطريقة مريبة وتستعد للسفر إلي مسقط رأسها بالفيوم.. وباستدعاء العاملة ومناقشتها وتضييق الخناق عليها انهارت وأدلت باعترافات تفصيلية بجريمتها.. وانها كانت تقيم في أبشواي بالفيوم مع زوجها وابنتها المجني عليها "ملك" وان زوجها حكم عليه بالسجن في قضية سرقة بالاكراه فأضطرت للهروب من أهلها وحضرت إلي منطقة السلام لتعمل باليومية في سوق العبور. أضافت ان ابنتها "ملك" كانت في غاية الشقاوة وانها كثيراً ما كانت تضربها لتأديبها.. وفي يوم الحادث فقدت أعصابها وقامت بإطفاء السيجارة في جسد طفلتها وظلت تضربها حتي سقطت جثة هامدة.. ثم قامت بإلقاء الجثة في مقلب قمامة وحاولت الهرب إلي مسقط رأسها بالفيوم إلا أن رجال المباحث تمكنوا من القبض عليها. أكدت التحريات أن الأم القاتلة مدمنة مخدرات وأنها كثيراً ما عذبت طفلتها الصغيرة وأكد تقرير الطب الشرعي ان المجني عليها تعرضت للتعذيب والحرق والضرب الذي أصابها بصدمة عصبية أدت لوفاتها. تحرر محضر بالواقعة.. وأحيل إلي المستشار أحمد ربيع مدير نيابة حوادث شرق القاهرة بإشراف المستشار إبراهيم صالح المحامي العام الأول فأمر بحبسها علي ذمة التحقيقات.