أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط مجددا مساندته الكاملة للوساطة الكويتية تحت قيادة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت لحل الأزمة بين كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين من جانب وقطر علي الجانب الآخر. جاء ذلك وفق بيان للجامعة العربية خلال لقاء "أبوالغيط" مع الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح. النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية الكويت والذي يقوم حاليا بزيارة إلي القاهرة. قال الوزير المفوض محمود عفيفي. المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية. في البيان. إن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر بين الجانبين حول تطورات الوضع العربي الراهن وأهم الموضوعات المطروحة علي جدول أعمال الجامعة العربية. حيث حرص المسئول الكويتي علي تأكيد دعم بلاده الكامل للأمين العام وللجامعة العربية. خاصة في ظل التحديات والتهديدات الكبيرة التي تواجهها المنطقة العربية خلال الفترة الحالية والتي تستلزم العمل علي إعادة تنشيط دور الجامعة في الأعمال مع هذه التحديات والتهديدات باعتبارها بيت العرب. أوضح "عفيفي" أن "أبوالغيط" أعرب عن شكره وتقديره الكبيرين للجهود التي تبذلها دولة الكويت من أجل دفع مسيرة العمل العربي المشترك في مختلف المجالات. خاصة في مجال العمل الإنساني والتنموي. وأيضا للدعم الملموس الذي تحصل عليه الجامعة العربية من دولة الكويت. أشار "عفيفي" إلي أن الأزمة بين كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جانب وقطر علي الجانب الآخر شغلت حيزا هاما من النقاش. حيث عرض المسئول الكويتي أهم أبعاد الوساطة التي تقوم بها بلاده بين الجانبين وأخر الاتصالات التي أجراها في هذا الصدد مع الأطراف المعنية. فيما حرص الأمين العام علي تجديد مساندته الكاملة للوساطة الكويتية. تحت قيادة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. أمير دولة الكويت. وعن تطلعه لأن تثمر هذه الوساطة عن تحقيق انفراجة في الموقف. مع تأكيد كل من الأمين العام للجامعة العربية والوزير الكويتي علي أن استمرار هذه الأزمة سيكون له تداعياته السلبية علي الوضع العربي بشكل عام. الأمر الذي يستدعي بذل قصاري الجهد لتسويتها. أخذا في الاعتبار دقة وحساسية المرحلة التي تمر بها الأمة العربية. أضاف "عفيفي" أن الحديث شهد كذلك التطرق إلي التطورات الأخيرة للقضية الفلسطينية وللأوضاع في كل من اليمن وسوريا وليبيا والعراق وغيرها من الموضوعات المنتظر تناولها خلال الاجتماع المقبل للمجلس الوزاري للجامعة العربية والمقرر عقده في سبتمبر .2017 أشار "عفيفي" إلي أن اللقاء شهد أيضا تناول أبعاد الأزمة المالية التي تمر بها الجامعة بما لها من تداعيات وآثار سلبية علي تنفيذ الخطط والبرامج التي تقرها الدول الأعضاء وعلي قدرة منظومة العمل العربي المشترك علي التعامل مع التطورات والتحديات المختلفة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها من المجالات.