تسود الشارع المصري حالة من الغضب وربما الغليان جراء الحادث الارهابي بجنوب رفح وأكد المواطنون ان هذه الحوادث الارهابية تزيدي المصريين صلابة وتماسكاً والوقوف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية والجيش والشرطة لدحر الإرهاب. أضافوا ان أعداء الوطن يحاولون إيقاف مسيرة التنمية ولكن القوات المسلحة والشرطة يقفان بالمرصاد لكل من تسول له نفسه النيل من وحدة الوطن واستقراره.. وطالبوا بالضرب بيد من حديد علي الإرهاب الأسود ومحاسبة كافة المتورطين. قال محمد محمود "أعمال حرة" إن هذه العمليات الارهابية لن تنال من وحدة المصريين أو من الوطن فكلنا نقف علي قلب رجل واحد خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي لدحر الارهاب الأسود ومستعدون للتطوع بالقوات المسلحة للأخذ بثأر الشهداء. قال إن شجاعة أبطال القوات المسلحة مكنتهم من صد الهجوم الارهابي علي الكمين حيث تمكنوا من تصفية 40 تكفيرياً وتدمير 6 سيارات دفع رباعي وطالب أهالي سيناء بتوسيع إطار التعاون مع القوات المسلحة وإرسال كافة المعلومات التي تساعدهم في القضاء علي هذه العناصر الارهابية. قال فادي ماهر "محاسب" إن ما حدث في رفح ما هو إلا رد علي استضافة مصر للاجتماع الرباعي للدول المقاطعة لقطر خاصة بعد فضح الرئيس عبدالفتاح السيسي للدور القطري الداعم للارهاب في جميع المحافل الدولية مشيراً إلي أن أعداء الوطن يحاولون ايقاف مسيرة التنمية من خلال تلك العمليات الارهابية ولكن رجال قواتنا المسلحة وشرطتنا البواسل قادرون علي إفشال كافة المخططات والدفاع عن تراب الوطن. أكد ماهر سيف "مصور" ان الارهاب لا دين له وهذه العمليات الارهابية لن تناول من عزيمة المصريين مشيراً إلي أن الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة ضد الإرهاب ومستعدون للتضحية من أجل مصر. وطالب الأجهزة الأمنية بالضرب بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه النيل من مقدرات الوطن والانتباه جيداً لهذه المخططات التي تنفذها الجماعات المتطرفة لشق وحدة الصف التي يتحلي بها المصريين في مثل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد ومحاسبة كافة المتورطين. وقال هاني محمد وعبدالله محمد "طالبان بكلية الحقوق جامعة صنعاء باليمن" إنهما جاءا إلي مصر في رحلة علاج وسوف يعودان إلي اليمن قريباً وعبرا عن استيائهما لما حدث في سيناء وأسفر عن سقوط شهداء في صفوف القوات المسلحة. قالا إن مصر رمانة الميزان في الشرق الأوسط واستقرارها يحقق الاستقرار والأمن والأمان وفي كل الدول العربية خاصة ان مصر هي الدعامة والركيزة الأساسية لكل الدول العربية وطالبا المصريين بالوقوف خلف القيادة السياسية للعبور بمصر إلي بر الأمان. أوضحا ان الإعلام العربي مقصر في التوعية وتثقيف الشعوب خاصة الإعلام الرسمي والخاص الأمر الذي جعلهم ينفذون مخططات خارجية وزعزعة الأمن بالبلدان العربية دون تفكير.. وأشارا إلي أن كل الشعوب العربية تعاني من إرهاب داعش التي صنعتها أجهزة استخباراتية لتدمير الدول العربية والمطلوب حالياً تعاون أمني واستخباراتي بين الدول العربية والتوحد صفاً واحداً مثلما حدث في حرب أكتوبر 73 لمواجهة الارهاب الغاشم. أضاف ان حالة قطر الداعمة لمجلس الأمن الدولي أصبح مطلباً شعبياً عربياً. يقول مدحت موسي- مدرس رياضيات- ان الارهاب لا دين له وما ذنب الأبرياء الذين يسقطون شهداء علي أرض سيناء مطالباً بسرعة غلق المعابر والمعديات المؤدية إلي سيناء وتوسيع دائرة الاشتباه. أضاف لابد ان يكون رد مصر قوي وفاعل ضد العناصر الارهابية لإفشال جميع مخططاتها لشق الصف المصري وتمزيق الوطن وأبداً لن ينجحوا بإذن الله وعلي الشعب المصري بكل طوائفه ان يعلن وبشدة محاربته الجادة ضد الارهاب الذي تدعمه دول الغرب. وتساءل جورج لبيب- مهندس ميكانيكا- من الذي سهل عملية تسلل العناصر الارهابية المسلحة إلي قلب سيناء ليتسببوا في ان ينزق الوطن كل يوم؟ وقال: ابحثوا عن الخونة للانتقام منهم وأشار إلي أنه يثق في وطنية أبناء سيناء الشرفاء وحان الوقت لمساعدة الدولة في القضاء علي الارهاب. وأعرب محمد سميح- محاسب- عن حزنه الشديد مما يحدث علي أرض الوطن.. وقال: أثق في أجهزتنا المخابراتية في سرعة الكشف عن الممولين للجماعات الارهابية ليعرف الشعب الحقيقة وعلي الدولة ان تواصل جهودها لمنع استفحال الارهاب علي أرض الوطن. وقال أحمد النجار- مشرف خدمة عملاء- لابد من استمرار في زرع الوطنية بوجدان الشباب المصري.. ولم يعد هناك وقت لما يردده البعض ان الدولة همشت دور أبناء سيناء لأنهم جزء كبير من نسيج الوطن المصري. وقال اللعبة الأمريكية مكشوفة للجميع وأنها تستخدم للأسف بعض الدول العربية لتنفيذ مخططات ارهابية تستهدف استقرار مصر ولكنهم لن ينجحوا مشيراً إلي أن أمريكا فرضت الإتاوات علي بعض الدول العربية بزعم حمايتها ولكنها ترعي مصالحها فقط ونعلم جيداً أنها تحافظ علي قواعدها العسكرية في قطر. يؤكد محمد عبدالجواد- مشرف جودة- ان وحدة وتماسك الشعب المصري قادرة علي دحر الارهاب الأمريكي.. ولدينا مثال حي وهو إفشال المخطط الأمريكي لتقسيم الشرق الأوسط الجديد إبان ثورة يناير واندلاع ثورة التصحيح في 30 يونيو لتؤكد وحدة الشعب المصري وان مصر دولة قوية لا يستطيع كائن ما كان ان يوقف مسيرة التنمية والنهضة التي بدأتها الحكومة المصرية بعد نجاح ثورة 30 يونيو. وأوضح ان الوعي السياسي والثقافي للشباب المصري أدي إلي تقليص نشاط المنظمات الدولية التي دخلت مصر منذ سنوات لمحاولة تغيير مفاهيم بعض الشباب ضعاف النفوس للانصياع وراء أهدافهم المغلوطة. طالب بزيادة الوعي والثقافة وتطوير التعليم لأن ذلك سيقضي علي الفوضي والإرهاب لتكون مصر دولة عربية رائدة.