الأحزاب تطلب "حكومة حرب"

المصريين الأحرار: حملات توعية للمواطنين

أدانت جميع الأحزاب والقوي السياسية الإرهاب الغاشم الخسيس علي أرض سيناء وأنكروا هذه الجرائم السوداء التي تستهدف هدم الوطن ومستقبله.
أكدوا ضرورة أن يكون للأحزاب والقوي السياسية دور ضد هذا الإرهاب الأسود وذلك عن طريق حملات التوعية للمواطنين للوقوف ضده والوقوف وراء الشرطة والقوات المسلحة بكل ما يملكون من دماء وأن ينبذوا الخلافات ويتحدوا لمصلحة البلد الذي يواجهه إرهاب لا دين له ولا وطن.. وأيضاً وضع خطط وبرامج للتنمية الشاملة في سيناء ومواجهة أفكار التطرف ومراجعة شاملة لمناهج التعليم والخطاب الديني.
نعي حزب "المصريين الأحرار" شهداء الوطن الذين اغتالتهم أيادي الغدر والخيانة علي أرض سيناء وتمني الشفاء للمصابين ليكونوا شهوداً علي جريمة نكراء من جرائم الإرهاب الأسود في سلسلة تستهدف هدم الوطن لصالح أعدائه.
أكد شهاب وجيه المتحدث الرسمي لحزب المصريين الأحرار أن هذه الجرائم لا تزيد الشعب المصري إلا إصراراً وتماسكاً حفاظاً علي كيان وطنهم وسنبقي علي إيماننا بأن أعداء هذا الوطن يستنفرون كل قوتهم كلما تابعونا علي الطريق الصحيح نبني من أجل مستقبل ينشده ويستحقه شعبنا العظيم.
يري شهاب أن دور الأحزاب في هذه المرحلة هو عمل حملات توعية للمواطنين ضد مرتكبي هذه الجريمة للتكاتف والوقوف صفاً واحداً خلف قواتنا المسلحة والشرطة الذين يذودون عنا ويحملون أمانة الدفاع عن حدود الوطن وتأمين الشعب.
أكد الحزب أن تماسكنا سيكون رداً حاسماً علي الأعداء وسلاحاً يحتاجه شبابنا الذين يدافعون عن الوطن وشعبه وستبقي مصر قوية وشامخة مهما تعرضت للضربات الإرهابية والمؤامرات الخارجية بفضل قيادتنا السياسية التي يثق فيها شعبنا واختارها بإرادة حرة تتواصل لانتخاب أعضاء مجلس النواب من أجل استكمال خارطة المستقبل.. وكما هو واضح أن ثقتنا في قدرتنا علي صنع مستقبل نستحقه قد أصابت أعداءنا بهذا الجنون لكي يرتكب مثل هذه الجرائم النكراء وما سبقها من جرائم يجهلون تاريخ هذا الوطن الذي تعود علي دفع دماء أبنائه دفاعاً عن مصر وحمايتها وأن الإرهابيين اعتادوا حمل السلاح ضد شعوبهم والإنسانية تنفيذاً لأجندات الذين يحركونهم ويدفعون لهم ثمناً رخيصاً أملاً في هدم أمة فشل في هز أركانها كل الأعداء علي مر العصور.
قال نبيل زكي المتحدث الرسمي لحزب التجمع إن الهجوم الخسيس الذي شنته الجماعات الإرهابية علي قواتنا المسلحة في سيناء ضد الأبطال من أبنائنا ضباط وجنود القوات المسلحة والشرطة الذين يحمون الوطن ويذودون عن كرامته ويواجهون ببطولة إرهاب جماعة الإخوان وعصابات القتلة لابد من مواجهته لأنه كما قلنا من قبل إنه مخطط يستهدف تدمير المنطقة وتفتيتها إلي دويلات صغيرة تنفيذاً لمشروع الشرق الأوسط الجديد ويجب أيضاً أن نواجه الإرهاب كل الأحزاب والشعب ضد هذا الطغيان المدمر الذي يريد تقسيم مصر والدول العربية إلي دويلات صغيرة يسهل التغلب عليها وتفتيتها مثل ما حدث في معظم البلاد العربية.. ولذلك يجب علينا جميعاً أن ننسي الخلافات الشخصية والحزبية ونتحد ضد هذا العدوان الذي أدي إلي إشاعة الدمار والفوضي.
أوضح نبيل زكي أن النجاح في مواجهة الإرهاب يتطلب تجميع إرادة وطاقة شعبنا كله ومن هنا فإن قصر المواجهة علي الجيش والشرطة وحسب يخل بقدرتنا علي تحقيق هذا الهدف المصيري.
أكد محسن فوزي الأمين العام لحزب المحافظين أن مواجهة الإرهاب بقوة الشعب الواعي المنظم هي خير وسيلة لدحره وهو ما يتحقق بحصول الشعب علي كافة حقوقه الديمقراطية وبإقرار العدالة الاجتماعية كأساس لأي حكم مستقر.
أضاف فوزي أن دورنا يأتي في وضع البرامج التي تتطلب التخطيط لتنمية شاملة ترفع مستوي معيشة طبقات الشعب الفقيرة كما يشترط مواجهة ثقافية واسعة لأفكار التكفير والتطرف ومراجعة شاملة لمناهج التعليم وللخطاب الديني الرسمي وبما يستأصل أسس الإرهاب كما يستلزم إعلاماً من نوع مختلف يسعي للتوعية الحية وتنمية روح العطاء والمواطنة والانتماء لدي المواطنين ولإشراك الشعب ديمقراطياً في مناقشة كل قضاياه.
وكلنا ثقة بأن وطننا العظيم وبما يملكه من تاريخ عريق لن تهتز ركائزه بتأثير هذه الجرائم الدنيئة ولن تعيقه مثل تلك المؤامرات الإجرامية عن استكمال مسيرة استقراره وتقدمه بقدر ما ستزيده إصراراً علي استئصال الإرهاب وتصفية بؤره وقطع دابر حلفائه الداخليين والخارجيين إن ما يمر بمصر الآن من أحداث هي حلقة من حلقات الإرهاب الأسود والذي تواجهه مصر ليس خلال السنوات الماضية ولكن لعقود مضت.
أوضح فوزي أن الإرهاب نتاج فكر متطرف تركناه ليرعي داخل وطننا العزيز منذ نشأة ما يسمي بتنظيم الإخوان المسلمين هذا التنظيم الذي ظهر علينا بوجهه القبيح في عشرينات القرن الماضي والذي لم نر منه أخوة أو إسلاماً وكل ما رأيناه منه هو الإرهاب والقتل والخيانة ومن ذلك فعلي الشعب المصري الثبات فلا خلاص من هذا التنظيم أو تلك الأفكار المتطرفة سوي المواجهة الشاملة براً وجواً. ثقافة وتنمية. فكراً واقتصاداً.
وبسبب عزم مصر الحقيقي علي الخلاص وتوفر الإرادة السياسية والشعبية لذلك كان رد فعل التنظيم في منتهي العنف فهو يعلم علم اليقين أن خلال سنوات معدودة سيكون نسياً منسياً وخارج المعادلة السياسية والاجتماعية والدينية المصرية للأبد نهاية مصر تحارب حرباً للبقاء وكل مصري له فيها دور في الخلاص من الإرهاب بعض منا يقاتل علي الجبهة وبعض منا يحارب حرب التنمية والبعض الآخر يقاتل من أجل التغيير الثقافي والاجتماعي.
كما أدان الحزب العربي للعدل والمساواة الحادث الإرهابي الفظيع والذي جري في العريش شمال سيناء وراح ضحيتها أكثر من 25 وإصابة العشرات.
صرح أحمد مصطفي عضو المكتب السياسي بالحزب بأن التنظيم الدولي في الخارج مع قادة الإرهابيين الذين يؤونهم يحاولون شحن أنصارهم وحلفائهم بزرع قنابلهم المتفجرة في كل مكان بعد عزوف الشعب المصري عنهم وأنهم أصبحوا منبوذين من الشعب المصري وأكد الحزب أن الحوادث الإرهابية لهؤلاء الإرهابيين ومنها حادث العريش الليلة الماضية لن تزيد الشعب المصري إلا تماسكاً وإصراراً علي الخلاص والمواجهة الحاسمة مع هذه الجماعة الإرهابية.
أضاف أحمد مصطفي أن الدول الغربية التي تريد ضرب مصر لن تهز الشعب المصري والمثير أن كل هذا الإرهاب لم نسمع أي تعليقات خارجية عن الحوادث الإرهابية وزيارة جماعة الإخوان الإرهابية لأعضاء الكونجرس الأمريكي دليل واضح بأن أمريكا هي راعية الإرهاب في العالم وأن القاعدة وبيت المقدس وداعش والإخوان والتيارات المتأسلمة هي فصيل إرهابي واحد يعمل تحت عباءة واحدة وهي عباءة الصهيونية العالمية الإجرامية.
يطالب أحمد مصطفي أن تقوم القوات المسلحة ومعها شعب محافظة سيناء وكل مصري بالمواجهة الأخيرة الحاسمة مع هذه الجماعات المتطرفة والإرهابية ولا تلتفت الدولة لأي جماعات حقوقية تخرج علينا بأقوال بحجة حقوق الإنسان العميلة.
قال عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر إن الحادث الإرهابي الغاشم والذي وقع في محافظة شمال سيناء والذي أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من الضباط والجنود والمدنيين يؤكد أن مصر تخوض حرباً ضد الإرهاب في سيناء وأنه يجب تصفية الإرهاب والقضاء نهائياً عليه في سيناء ونحن مستعدون للقتال وفداء الوطن بأرواحنا مؤكداً أننا في حالة حرب من الداخل والخارج مع الإرهاب الذي يروي أرض الوطن كل يوم بدماء الشهداء.
أضاف رئيس الحزب أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يهتم بأبنائه وبدمائهم أكثر من اهتمامه بأي مكاسب أخري سياسية وهذا يؤكد وطنيته برغم أهمية الزيارة لتوثيق العلاقات بين البلدين.
أكد حزب مستقبل وطن أن الحادث الإرهابي الخسيس الذي أدي إلي استشهاد العشرات من أبناء القوات المسلحة والشرطة المصرية علي أرض سيناء يؤكد أن الحادث يدل علي سعي الجماعات الإرهابية لتنفيذ أغراضهم الدنيئة التي تحاول جاهدة إلي هدم مصر وزعزعة استقرارها.
أضاف أن كل العمليات الإرهابية تحاول منع السلطات المصرية لاستكمال خارطة المستقبل التي أقرها الشعب خلال ثورة 30 يونيو المجيدة. معلناً أن تلك الأعمال الجبانة لن تزيد عزيمة أبناء القوات المسلحة والشرطة إلا مزيداً من الإصرار والتحدي ضد تلك القوي الغاشمة.
أكد حزب التحالف الشعبي أن هذا الهجوم الإرهابي المؤلم يؤكد أن المخطط الداخلي والخارجي الذي يستهدف الدولة المصرية وتماسكها بل والمنطقة بأسرها مازال مستمراً رغم ثورة الشعب المصري العظيم في 30 يونيو والتي كان أحد القوي المشاركة فيها لإسقاط حكم الإخوان.
أشار الحزب الاشتراكي إلي أن مواجهة الإرهاب تتطلب بالضرورة مواجهة شاملة بأبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفي المقدمة بالطبع الأمنية. مؤكداً أن هذا يتطلب أيضاً تماسكاً داخلياً عالياً يشارك الشعب من خلاله في تلك المواجهة وأوضح أن هذه المشاركة تستدعي إشاعة الأمن والحرية ولا يجوز مطلقاً المقايضة بينهما. مضيفاً أن الدم المراق نتيجة هذا الإرهاب هو دمنا جميعاً ولا يجوز إهداره أو التفريط فيه.
وأدانت جبهة مصر للجميع الهجوم الإرهابي مؤكدة أن أرواح الشهداء لن تذهب سُدي فدماؤهم الطاهرة تعطر أرض الوطن وترسم لنا طريق المستقبل وأن هذه الأعمال الإرهابية لن تنال من عزيمة المصريين في المضي قدماً بالوطن نحو بر الأمان فمصر كلها بشعبها وقيادتها ستقف بقوة خلف قواتها المسلحة والشرطة في حماية الوطن.
أوضح أن المجموعات الإرهابية تسعي بفعلتها النكراء إلي خلق أجواء الخوف والهلع في مصر وإظهارها بمظهر الضعيف أمام الإرهاب ولكن مصر أكبر وأقوي من أي تنظيم أو جماعة تحاول تخريب وتدمير مصر.
دعا مؤسس جبهة مصر للجميع الشعب المصري بالوقوف خلف القوات المسلحة والشرطة بكل قوة والتبرع بالدماء للمصابين في الحادث الأليم حتي تنتهي معركة الإرهاب بمصر قوية وفتية برجالها وشبابها ونسائها.
زيارة إلي سيناء
ومن جانبه يقوم وفد من تيار الاستقلال برئاسة المستشار أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال ورئيس حزب السلام الديمقراطي خلال الأيام القليلة القادمة بزيارة لمحافظة شمال سيناء وذلك لمؤازرة ومساندة ودعم قواتنا المسلحة الباسلة وأجهزة الأمن والشعب السيناوي في دحر الإرهاب والإرهابيين.
طالب الفضالي بتطبيق القوانين العسكرية علي الإرهابيين حتي يتم الإسراع في محاكمتهم أمام القضاء العسكري مؤكداً أن الشعب المصري العظيم يقف خلف القائد والزعيم الرئيس السيسي وقواتنا المسلحة وأجهزة الأمن في حرب مصر ضد الإرهاب واتهم المستشار الفضالي جماعة الإخوان الإرهابية وكل من يساند هذه الجماعة المارقة في جميع العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر وبما فيها الحادث الإرهابي الغادر الذي وقع في شمال سيناء.
أصدر اتحاد المصريين في أوروبا برئاسة الدكتور عصام عبدالصمد بياناً ينعي فيه شهداء التفجيرات الإرهابية في سيناء ببالغ الحزن والأسي مطالباً جميع أطياف الشعب بضرورة الالتفاف حول الجيش والشرطة والتصدي لمحاولات زرع الفتنة من قبل الحاقدين حيث إن وحدة الصف تمثل الركيزة الأساسية من أجل تهيئة الأجواء أمام عملية البناء والتغيير الديمقراطي.
طالب البيان بإخلاء مناطق معينة في سيناء من سكانها وعلي نطاق أوسع في حالة ما إذا كان هذا الإجراء يضمن سلامة أرواح المواطنين المدنيين والعسكريين هناك.
وشدد علي ضرورة تغليظ الإجراءات الأمنية علي المنافذ والمخارج علي حدود الدولة المصرية وفي سيناء بشكل خاص بما يتضمن تفتيش وفحص الأفراد والسيارات تحسباً لوقوع عمليات إرهابية جديدة كما شدد علي أهمية التأكد من تجهيز المستشفيات في سيناء بأكفأ الكوادر الطبية وبأحدث التجهيزات داخل غرف العمليات والعناية المركزة.
وناشد البيان المواطنين بالتعاون مع قوات الأمن المصرية وإمدادها بكافة المعلومات التي تساعدها علي اتخاذ إجراءات استباقية واسعة للتنبؤ بتلك العمليات ورصدها.
ودعا البيان إلي سرعة تعقب المنفذين والمتورطين في هذا الحادث الإرهابي الغاشم سواء بالتحريض أو التمويل المادي لمثل هذه الأعمال الإرهابية والإعلان عنهم وإنزال أشد العقاب بهم واختتم اتحاد المصريين في أوروبا بيانه بمطالبة مؤسستي الجيش والشرطة بمواصلة جهودهما في التصدي للإرهاب أياً من كان يقوم به ضد الشعب المصري.
أكد أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال أن مواجهة الإرهاب في سيناء تحتاج إلي التعبئة العامة للشعب سواء من سكان سيناء والعريش أو الشعب عامة وتحمل المسئولية الوطنية في الدفاع عن وطنهم ودعا الشعب المصري للالتفاف حول الرئيس والجيش والشرطة والتنسيق بينهم للمواجهة كما طالب بالسماح لجميع أبناء مصر من كافة المحافظات للسفر إلي سيناء لتقوية الجبهة الشعبية وملاحقة الإرهابيين والإبلاغ عنهم إلي الجهات المعنية مع عملية تمشيط سيناء.
مواجهة حديدية
طالب طارق زيدان رئيس حزب الثورة المصرية الدولة بالضرب بيد من حديد تجاه الإرهاب في سيناء وإصدار قوانين وتشريعات رادعة والسرعة في إصدار أحكام في القضايا المنظورة أمام المحاكم ضد أعضاء الإخوان لتردع كل من تسول له نفسه إرهاب المصريين.
مراجعة خطط المواجهة
أكد حزب العدل ضرورة ملاحقة الجناة وتحقيق القصاص وأهمية مراجعة خطط المواجهة من حيث المنهج والأسلوب.
اصطفاف وطني
أوضح التيار الشعبي أن القضاء علي الإرهاب في سيناء وغيرها يستلزم الاصطفاف الوطني من كل أطياف الشعب مؤكداً أننا نحتاج إلي المصارحة والمكاشفة حول حقيقة الأوضاع في سيناء لحشد التعبئة الشعبية لمواجهة هذا الإرهاب الذي يهدد كيان الدولة بأكملها.