بهدف لمدافعه الشاب رامي ربيعة ودع الأهلي بطل الدوري والسوبر كأس مصر "بدري بدري" بهدف "منه فيه".. في الوقت الذي استحق فيه إنبي الفوز والتأهل لدور الثمانية وبصراحة برافو عليه فقد أجاد لاعبوه الشباب المطعمون ببعض النجوم الكبار وتلاعبوا بنجوم الأهلي الكبار أصحاب الملايين الذين لم يجاروا شباب إنبي الذي أحسن مختار مختار مديرهم الفني توظيفهم خلال المباراة وكانوا عند حسن الظن في الوقت الذي فشل فيه جوزيه في فك لغز عدم التهديف في ظل كوكبة النجوم التي احضرتها له الإدارة وعلي الرغم من وجود أبوتريكة وجدو وعبدالله السعيد وجمعة ووليد سليمان وفضل وجونيور إلا أنهم جميعا فشلوا في هز شباك إنبي طوال 98 دقيقة بالوقت الضائع ليودع جوزيه ويصعد بدلاً منهم شباب إنبي إلي دور الثمانية ليواجهوا الشرطة الأحد القادم. الشوط الأول جاءت بداية الشوط الأول سريعة وكانت الهجمة الأولي لصالح الأهلي عن طريق جدو في أول دقيقة لكن أبوجبل حارس إنبي تصدي للكرة بثبات.. بعد ذلك ساد الهدوء وبدا اللعب تعاونيا وبعد ست دقائق يتقدم أحمد عبدالظاهر مهاجم إنبي ويسدد الكرة تمر بجوار القائم لشريف إكرامي حارس الأهلي ويستمر اللعب في الثلث ساعة الأولي عبارة عن هجمات ارتجالية من الفريقين بدون تركيز أو خطورة حقيقية. ورغم الظروف التي يمر بها فريق إنبي بسبب الاصابات والإيقافات التي حرمته من أبرز لاعبيه مروراً بغياب محمد أبوالعلا لاعب الفريق قبل انطلاق المباراة بساعات بسبب وفاة والدته إلا أن الفريق البترولي كانت هجماته أفضل وأخطر وكانت أول هجمة خطيرة لإنبي بعد ثلث ساعة عندما تقدم محمد صبحي لاعب إنبي الناشئ وسدد كرة جميلة فيها الكثير من الذكاء رغم صغر سن اللاعب الذي سددها "لوب" من خارج منطقة الجزاء عندما لمح صبحي تقدم شريف إكرامي حارس الأهلي من مرماه لكن كرة صبحي تصطدم بالقائم الأيسر ويضيع هدف مؤكد لإنبي. بعد الهجمة يشعر لاعبو الأهلي بحرج موقفهم ويشن أبوتريكة ووليد سليمان ومعهم جدو بعض الهجمات علي مرمي إنبي لكن بدون خطورة حقيقية في الوقت الذي كانت فيه هجمات إنبي الأخطر عن طريق أحمد عبدالظاهر ومحمد صبحي وعادل مصطفي وصالح جمعة.. وقبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق كاد عبدالظاهر السقا أن يحرز هدفا لإنبي عندما تابع ضربة ركنية وسددها عبدالظاهر لتمر أمام المرمي وتصطدم بباطن القائم الأيسر أيضا لمرمي شريف اكرامي حارس الأهلي ليضيع هدف آخر من إنبي وسط دهشة الجميع لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين. الشوط الثاني مع بداية الشوط الثاني يدفع مختار مختار المدير الفني لإنبي بنادر العشري لزيادة الفاعلية بوسط الملعب لكن الوضع لم يتغير كثيراً هجمات بدون عنوان أو تركيز خاصة من مهاجمي الأهلي محمد فضل وجدو وأبوتريكة ويحصل محمود عبدالمنعم "كهربا" لاعب إنبي علي إنذار لتعطيل اللعب ويخرج ويلعب بدلاً منه ديفونيه. ويتقدم جدو ويلعب ضربة رأس في يد محمد أبوجبل حارس إنبي. في الدقيقة 18 كاد أحمد رءوف يخطف كرة مرتدة من دفاع الأهلي للحارس لكن شريف إكرامي يتدخل وينقذ الموقف. هدف لإنبي في الدقيقة 21 من الشوط الثاني يحرز رامي ربيعة هدفا جميلا في مرماه عندما قاد ديفونيه لاعب إنبي هجمة من الناحية اليسري ويلعب عرضية لعبدالظاهر وأحمد رءوف لكن ربيعة يخطئ وينوب عن مهاجمي إنبي ويحرز هدفاً جميلا في مرماه ليتقدم إنبي بهدف أول لربيعة. بعد الهدف يجري مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي بتغيراته الثلاثة بنزول وليد سليمان بدلاً من أحمد شديد قناوي وعبدالله السعيد بدلاً من أبوتريكة وجونيور بدلاً من محمد فضل وذلك بعد 27 دقيقة لتنشيط هجوم الفريق بحثاً عن التعادل علي الأقل. ويدفع مختار مختار بحسين علي بدلاً من عادل مصطفي بعد 35 دقيقة من الشوط الثاني. وتشهد الدقائق الأخيرة نشاطا ملحوظا للأهلي عن طريق الوافد الجديد عبدالله السعيد ومعه جونيور البرازيلي الذي وضح أنه مازال يفتقد لحساسية الملعب وفي حاجة إلي مزيد من التأقلم مع الفريق وفي احدي الكرات يطالب جونيور بضربة جزاء نتيجة السقوط علي الأرض لكن الحكم محمد فاروق يشير باستمرار اللعب. ويحصل وليد سليمان علي ضربة حرة مباشرة من علي حدود منطقة الجزاء ويحصل عمرو فهيم علي إنذار سددها عبدالله السعيد تصطدم بالدفاع ويكملها وليد سليمان لكن الكرة تمر بجوار المرمي ويحصل وائل جمعة علي إنذار للخشونة مع ديفونيه مهاجم إنبي. ووسط هجمات الأهلي المكثفة كاد محمد صبحي لاعب إنبي وأحد نجوم المباراة يحرز الهدف الثاني لفريقه عندما انفرد بهجمة لكنه سدد قوية فوق العارضة بقليل لينتهي اللقاء بفوز غال لإنبي ليطيح بالأهلي من كأس مصر ويصعد إنبي لدور الثمانية ويلاقي الشرطة الأحد القادم.