الأهلي صانع نجومية المدربين ..وجوزيه النموذج !

19 مدربا أجنبيا دربوا "الشياطين " ونسبة النجاح 50%
هولمان انكشف في الزمالك.
هاريس "تاه" مع المصري.
والمركز الرابع أفضل انجازات تسوبيل مع الإتحاد
الفاشلون بوث ودون ريفى وبردشيتش وهورفاتيك وتاديتش و باتلر ومايكل إيفرت
يستحق حسام البدرى الإستمرار مع الأهلى هكذا أثبتت الأيام الأخيرة بعد نجاح المدير الفني في مهمته بحسم الدوري مبكرا وتفادي السقوط المبكر في دوري أبطال إفريقيا رغم الظروف الصعبة التي وضع فيها قبل مواجهة الإتحاد الليبي بالقاهرة وبعد الخسارة في الذهاب في ليبيا بهدفين نظيفين.
ورغم أن الشارع الرياضى انقسم بين مؤيد ومعارض لبقاء المدير الفني للأهلي في منصبه ورغم حالة الجدل الدائرة فى الوقت الحالى بين الجماهير الحمراء نفسها إلا أن العقل والأرقام أيضا يؤكدان ضرورة بقاء البدري ويثبتان خطأ وجهة نظر البعض في استقدام مدير فني أجنبي.
وبعيدا عن العواطف تناقش"الشروق" هذا السؤال الذى يطرح نفسه على الساحة هل الأهلى حقًا فى حاجة لمدرب أجنبى يخلف البدرى أم ان البدرى يستحق الإستمرار مع الفريق وحصد ثمار ماحققه للفريق فى الموسم الذي أوشك على الانتهاء خلال السنوات القليلة القادمة ؟
المقارنة الظالمة
يحلو للبعض عمل مقارنة بين التجربة التدريبية السابقة للبرتغالى مانويل جوزيه والتجربة الحالية لحسام البدرى رغم أنها مقارنة ظالمة بكل المقاييس لإعتبارات عديدة أهمها أن خبرة جوزيه التدريبية تتخطى حاجز الأربعين عام بينما لايزال حسام البدرى يحبو فى عالم التدريب خاصة وأن تجربته مع الأهلى هى الأولى مع أحد أندية الدورى.. صحيح ان البدرى تولى تدريب العديد من فرق الناشئين بالأهلى ولكن تدريب فريق كبير وبحجم النادى الأهلى الذى لاتقبل جماهيره سوى الفوز بالبطولات المحلية والقارية مختلف تمامًا عن تدريب فريق للناشئين.
ولاينكر عاقل أن جوزيه كان محظوظاً للغاية حينما تولى تدريب الأهلى فى التجربة الثانية موسم 2004 / 2005 فقد تولى تدريب الأهلى في وقت ليس فيه منافسة حقيقية من أندية الزمالك الذى عانى كثيرًا فى الفترة التى تولى فيها جوزيه تدريب الأهلى من عدم الإستقرار الإدارى وعانى فيه الإسماعيلى من عدم الإستقرار الفنى.
وكان الأهلى فى عهد جوزيه يضم كتيبة من اللاعبين الموهبين فى أوج عطائهم بعكس حسام البدرى الذى بنى فريقًا جديدًا للأهلى قوامه من اللاعبين الصغار ونجح فى قيادة الفريق للفوز بالدورى رغم المعاناة الشديدة التى مر بها على مدار الموسم من غيابات مؤثرة للنجوم محمد بركات وعماد متعب ومحمد أبوتريكة فى العديد من المباريات ورحيل الأنجولى فلافيو للإحتراف وعدم إمتلاك الفريق لحارس مرمى جيد .
تطور خططى
بأقل الإمكانات نجح حسام البدرى فى تحقيق إضافة فنية للأهلى هذا الموسم بعدما لجأ لتطبيق طريقة 4/4/2 ، وكانت البداية مريرة بعد النتائج التى حققها الفريق فى معسكر الإعداد فى ألمانيا والخسارة أمام جالطة سراى التركى وباير ليفركوزن الألمانى قبل ان ينجح الفريق فى الفوز على الوداد المغربى فى ثالث التجارب الودية وجاءت الهزيمة الثقيلة امام سيلتك الأسكتلندى فى دورة ويمبلى الودية بخماسية لتزيد القلق حول مستقبل الفريق والذى زاد بعد الخسارة فى المباراة التالية أمام برشلونة 1 – 4 ولكن البدرى لم يهتز وراهن على نجاح الطريقة التى أضفت نجاحًا كبيرًا على أداء الأهلى الذى كان محفوظًا لكل الأندية فى الموسم الماضى وقبل ان تنتهى بطولة الدورى بثلاثة مواسم كان الأهلى الأفضل هجومًا والأقوى دفاعًا.
وعلى مدار تاريخ الأهلى لم يحقق عدد كبير من المدربين إضافة فنية وخططية وكان الإستثناء فى المجرى هيديكوتى الذى لعب بطريقة 4-2-4 والألمانى ديتريش فايتسا الذى نفذ طريقة 3-5-2 ثم البرتغالى مانويل جوزيه بطريقة 4-3-3 ومشتقاتها .
صانع المدربين
التاريخ يؤكد أن كل المدربين الأجانب الذين تعاقبوا على تدريب الأهلى لم يكونا أصحاب أسماء رنانة فى مجال التدريب فى أوربا وأن نجاحهم يرجع فى المقام الأول للمناخ الصحى الذى توفره إدارات الأهلى المختلفة لهم ومنحهم كل الإمكانات التى تؤهلهم للنجاح مع الفريق .
مطلع موسم 1974/1975 قرر الأهلى إسناد مهمة تدريب الفريق لأسطورة كرة القدم المجرية هيديكوتى واستمر مع الفريق حتي موسم 79/80 بعدما قامت إدارة النادى وقتها بضم أكثر من 10 لاعبين لصفوف الفريق مثل محمود الخطيب ومصطفي عبده ومصطفي يونس وحسن حمدي وفتحي مبروك وصفوت عبدالحليم وجمال عبدالعظيم وشريف عبدالمنعم وإكرامي ونجحوا فى تسيد الكرة المصرية لمدة 10 سنوات كاملة دون منافس.
وساهم هذا الجيل في فوز الأهلي بالدوري خمس مرات متتالية وكأس مصر مرة واحدة فى عهد هيديكوتى .
وحتى الألمانى ديترش فايتسا الذى بدأ فى تنفيذ طريقة 3 / 5 / 2 للمرة الأولى فى مصر والإعتماد على ليبرو صريح " الظهير القشاش "تسلم الفريق وهو فى أوج تألقه الفنى والبدنى.
عانى الأهلى كثيرًا منذ موسم 1988-1989 تاريخ أخر بطولة دورى حصل عليها الفريق قبل أن يتم إلغاءها موسم 1989-1990 بسبب استعدادات مصر لكأس العالم 1990 بإيطاليا .. وبعد استئناف الدوري فاز الإسماعيلي ببطولة 1990-1991 بعد مباراة فاصلة مع الأهلي بملعب غزل المحلة وانتهت لصالح الدراويش 2-0 بهدفي بشير عبد الصمد وعاطف عبد العزيز.. لتقوم إدارة الأهلى بتجديد دماء الفريق بعدد من اللاعبين المتميزين على رأسهم محمد رمضان هداف نادى الترسانة.
وتعاقدت مع الإنجليزى ألان هاريس الذى تمكن بفضل قدرات لاعبيه من الفوز بالدورى موسمي 1993-1994 و 1994-1995 نجح فيهما بامتياز حيث أعاد الدرع للأهلي بعدما تكررت المباراة الحاسمة مع الإسماعيلي مرة أخرى ولكن بملعب الإسكندرية ونجح فى قيادة الأهلى للفوز 4/3 وتمكن من إحداث طفرة نوعية على أداء الفريق لكن لم تستمر طويلًا وتكرر الامر مع خليفته الألمانى هولمان الذى جاء بعده وتمكن من قيادة الأهلى للفوز ببطولتين للدورى وبطولة كأس مصر وبطولة دورى أبطال العرب.
لكن هاريس عاد من جديد إلى مصر وتولى تدريب المصرى البورسعيدى ولم يتمكن من إحداث تطوير على فريق المصرى ليرحل عن الفريق بعد حالة الغضب الجماهيرى ضده وهو ماحدث أيضًا مع الألمانى راينر تسوبيل الذى فاز مع الأهلى ب3 بطولات للدورى وبطولتى النخبة العربية حينما تولى تدريب الإتحاد السكندرى الذى قاده للفوز بالمركز الرابع .
وحتى هولمان الذى فاز مع الأهلى ببطولتين للدورى وبطولة كأس مصر وبطولة دورى أبطال العرب لم يفعل شيئًا فى تجربته مع الزمالك مؤخرًا ليرحل دون رجعة ليؤكدوا أن الأهلى صانع المدربين وليس العكس .
وينطبق ذلك على البرتغالى مانويل جوزيه الذى تولي تدريب الفريق لأول مرة عام 2001 ولم يتمكن من الفوز ببطولة الدورى فى تجربته الأولى رغم نجاحه فى الفوز ببطولة دورى أبطال افريقيا والسوبر الإفريقى ولكن فى المجمل قاد جوزيه الأهلى للفوز ب19 بطولة مختلفة وبالميدالية البرونزية لكأس العالم للأندية 2006 وهو أكثر مدرب حصد مع الأهلى بطولات والقاب وساهم في تحقيق إنجازات وألقاب وأرقام قياسية غير مسبوقة لأى مدرب بفضل ماوفرته له إدارة الأهلى من إمكانات هائلة من اللاعبين الذين تخطى عددهم ال60 لاعب ولم يقدم للفريق منة ناشئى الأهلى سوى حسام عاشور وعماد متعب فقط .
نجاح عادى
من بين 19 مدربا اجنبيا تعاقبوا على تدريب الأهلى لم يحقق سوى 12 مدرب أجنبى إنجازات للأهلى ولكنها إنجازات ليست كبيرة وسبق لمدربين وطنيين أن فعلوها وكان الإستثناء الوحيد فى البرتغالى مانويل جوزيه الذى حصد 19 بطولة مختلفة للأهلى والمجرى هيديكوتى الذى فاز مع الفريق ببطولة الدورى 5 مرات وبطولة وحيدة لكأس مصر والإنجليزى ألان هاريس والألمانى راينر هولمان الذين قادا الأهلى للفوز ب4 بطولات ثم الألمانى راينر تسوبيل الذى فاز ب5 بطولات 3 منها دورى و2 نخبة عربية لكنه فشل فى قيادة الأهلى للفوز ببطولة كأس مصر ومن بين المدربين الإثنى عشر حقق مدربين حضورًا ضعيفًا مثل المجرى تيتكوش الذى فاز مع الأهلى ببطولتى الدورى وكأس مصر وصار على شاكلته مواطنه كالوتشاى بينما قاد الإنجليزى جون ماكبرايد الأهلى للفوز ببطولة واحدة للدورى وفشل الألمانى هاينز ديكسى فى الفوز بها.
واكتفى بقيادة الفريق للفوز بلقب كأس مصر ولم يختلف الحال مع البرتغالى تونى أوليفيرا الذى قاد الأهلى للفوز فقط ببطولة السوبر المصرى وتسبب فى ظهور الفريق بشكل مخزى فى بطولة دورى أبطال العرب والدورى الممتاز .
وفشل المدربين بوث ودون ريفى وبروشيتش وهورفانيك وتاديتش وجيف باتلر ومايكل إيفرت فى قيادة الأهلى للفوز بأى بطولة .
وطنى أم أجنبى؟
يوم الأربعاء الموافق10 مارس لهذا العام قال حسن حمدى رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى فى حواره مع الإعلامى الكبير إبراهيم حجازى على شاشة نايل سبورت أن لجنة الكرة بالنادي ارتأت ضرورة إحداث تغيير داخل الفريق بالإعتماد على لاعبين جدد لديهم القدرة على الأداء بشكل قوى خاصة وان عدد كبير منهم استهلكوا في المواسم الخمس الماضية.
و قال :بدأنا قبل الموسم في تنفيذ هذه السياسة بالإحلال والتجديد ونقلنا ذلك لحسام البدري المدير الفنى للفريق والذي بدأ في تنفيذ فلسفة لجنة الكرة ودفع بالعديد من اللاعبين صغار السن الذين يقدمون مردود طيب ولدينا ثقة كبيرة في قدرات حسام الذي تحمل المسؤولية ولا يوجد اى قلق على الفريق الذي يمتلك مجموعة متميزة من اللاعبين وطالما هناك نظام ورؤية صحيحة ستسير الأمور بشكل طيب.
وقال حمدى: إن فكرة التعامل مع المدربين الأجانب ترجع في المقام الأول لامتلاكهم لفكر فني متطور وحينما يمتلك المدرب الوطني هذه الإمكانات لن نمانع في إسناد المهمة له وهو يحتاج للتثقيف والخبرات حتى يكون مؤهلًا لقيادة فرق كبيرة وضرب المثل بحسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب الوطني الذي نجح في قيادة المنتخب لتحقيق انجازات غير مسبوقة في تاريخ الكرة المصرية بالفوز بكأس الأمم الأفريقية واثني حمدي على البدري الذي يقوم بتطوير أداء الفريق وضخ دماء جديدة .
وعلى مدار تاريخ الأهلى تولى مسئولية تدريب الفريق العديدمن المدربين المصريين والأجانب وهم:جميل عثمان ، محمود مختار التتش ، لبيب محمود ، حسين الفار ، ممدوح مختار ، محمد الجندى ، مصطفى كامل منصور ، فؤاد صدقى ، أحمد مكاوى ، محمد عبده صالح الوحش ، عبد العزيز همام ، فؤاد شعبان ، بوث ، فريتز ، يتتكوش ، جون ماكبرايد ، بروشيتش ، هورفاتيك ، تاديتش ، هيديكوتى ، كالوتشاى ، محمود الجوهرى ، دون ريفى ، محمود السايس ، طه اسماعيل ، جيف باتلر ، انور سلامه ، ديتريش فايتسا ، مايكل ايفرت ، فتحى مبروك ،انور سلامه ، آلان هاريس ، راينر هولمان ، راينر تسوبيل ،هانز ديكسى و مانويل جوزيه الذى خاض تجربتين مع الأهلى كانت الأولى فى موسم 2001 ورحل ليأتى من بعده البرتغالى تونى أوليفيرا ثم فتحى مبروك وعاد جوزيه من جديد موسم 2004/2005 ليقود الأهلى للفوز ب17 بطولة ثم رحل قبل بداية الموسم وخلفه حسام البدرى المدير الفنى الحالى للفريق .
طه إسماعيل وسلامة ويونس وجعفر مع بقاء البدري ورفض"الخواجة"
يقول فاروق جعفر المدير الفنى السابق للمنتخب الوطنى والحالى لطلائع الجيش أن حسام البدرى المدير الفنى للأهلى نجح بكل المقاييس فى مهمته مع الفريق بعدما قاد الأهلى للفوز ببطولة الدورى قبل نهايتها بثلاثة أسابيع ولاتزال الفرصة مواتية أمامه لتوسيع فارق النقاط فى المباريات الثلاث المقبلة مع أقرب منافسية وتحقيق رقم قياسى فى عدد النقاط بين الأول والثانى وأن البدرى يستحق الإستمرا فى الأهلى وفقًا لرؤيته الفنية ولكنه لايعلم وجهات نظر مسؤلى الأهلى الذين يعرفون أكثر أين تكمن مصلحة النادى .
الدكتور طه إسماعيل مدير مشروع الهدف والخبير التحليلى والذى كان آخر مدرب وطنى يقود الأهلى للفوز ببطولة الدورى الممتاز موسم 86/87 رفض رحيل حسام البدرى وأكد أن الأرقام تؤكد أن الأهلى هو الأقوى والأفضل فى مصر حاليا وأن المدرب الجيد هو من يحصل على البطولات، وليس من يقدم الأداء الجيد.
وقال لابد من إستمرار البدرى مع الأهلي فى الموسم القادم لأنه الأفضل للفريق بعدما أحدث تغيير جذري وإيجابي فى صفوف الأهلي وقام بتغيير أسلوب اللعب وأعطى فرصة للاعبين الشبان.
ونفي أن يكون البدري غير مؤهل لتدريب الأهلى كما يدعي البعض والدليل على ذلك أنه استطاع حصد بطولة الدوري العام وبفارق كبير من النقاط، فضلًا عن نجاحه في جعل اللاعبين يستغلون الفرص ويسجلون الأهداف وهذا هو النجاح.
أنور سلامة المدير الفنى السابق للنادى المصرى والذى تولى من قبل تدريب الأهلى قال ان المناداة بتولى مدرب أجنبى تدريب الأهلى بدعة أكثر منه ضرورة مشيرًا إلى أن مدرب وطنى قادر على تدريب الأهلى فى الوقت الحالى وأن حسام البدرى عمل فريق للأهلى بعكس جوزيه الذى " نفد بجلده" بعدما شعر بعدم قدرة اللاعبين الكبار أبوتريكة وبركات وأحمد حسن ووائل جمعة على العطاء بنفس الدرجة التى كانوا عليها قبل ثلاث سنوات ولكن البدرى تمكن من الإستفادة من قدرات هؤلاء اللاعبين الذين لعبوا دورًا كبيرًا فى حسم الدورى لصالح الأهلى وقال أن من كانوا ينادو برحيل الأهلى أصبحوا يهللوا له فى الوقت الحالى بعدما لمسوا عطاءه مع الفريق .
وأكد سلامة أن المدرب المصرى أفضل بكثير من الأجنبى ضاربًا المثل بالبرازيلى كابرال المدير الفنى للإتحاد والذى نجاح سابقه طه بصرى وكذلك الألمانى بوكير الذى خلفه فى تدريب المصرى وتسلم فريقًا جاهزًا ومع ذلك لم يحقق إضافة فنية للفريق ونفس الحال مع البلغارى مالدينوف المدير الفنى لإنبى والذى تسبب فى إنهيار نتائج الفريق ولم يفلح سوى فى الفوز فى 3 مباريات فقط فى الدور الثانى بعكس تجربته السابقة التى قاد فيها إنبى لبلوغ نهائى كأس مصر مرتين والحصول على المركزين الرابع والخامس فى الدورى وبلوغ دور الثمانية لبطولة الكونفيدرالية قبل ان يرحل عن الفريق الذى قدم له 13 لاعبًا على أعلى مستوى من الكفاءة.
مصطفى يونس المدير الفنى لمنتخب الشباب قال للشروق أن الأهلى "فلوسه كتير وفيه ناس مابيدورش غير على مصلحتهم من تقاضى عمولات من وراء التعاقد مع مدربين أجانب بالتربيط مع السماسرة "وأضاف أن كل المدربين الوطنيين الذين تولو تدريب الأهلى من قبل خدوا بطولات بداية من جميل عثمان ونهاية بحسام البدرى الذى يستحق الإستمرار فى موقعه الحالى حتى ولو لم يفز ببطولة الدورى بعدما عمل فريقًا رائعًا للأهلى يجمع بين الأداء الجمالى والتكتيكى .
أضاف أن الأهلى هو من عمل جوزيه بعدما وفر له " لبن العصفور" وتعاقد له مع خيرة لاعبى مصر فى السنوات الخمس الأخيرة التى استنذف فيها قدرات العديد من اللاعبين إلى جانب ملايين الجنيهات من وراء راتبه الضخم
إحصائية بالمدربين الأجانب الذين فازوا ببطولات مع الأهلي
1- البرتغالي مانويل جوزية : 19 بطولة : 5 دورى , 2 كأس مصر , 4 سوبر مصرى , 4 دورى افريقيا , 4 سوبر إفريقي.
2- المجري هيديكوتي : 6 بطولات : 5 دورى , 1 كأس مصر
3- الإنجليزي آلان هاريس : 4 بطولات : 2 دورى , 1 كأس أفريقيا , 1 كأس عرب
4- الألماني راينر هولمان : 4 بطولات : 2 دورى , 1 كأس مصر , 1 دورى العرب.
5- الألماني راينر تسوبيل : 5 بطولات : 3 دورى , 2 نخبه عربيه.
6- النمساوي فرتيز : 3 بطولات : 2 دورى , 1 كأس مصر
7- الألماني دتيريتش فايسا : 3 بطولات : 1 دورى , 1 كأس مصر , 1 أفرو أسيوي
8- المجري تيتكوش : 2 بطولة : 1 دورى , 1 كأس مصر
9- المجري كالوتشاي : 2 بطولة : 1 دورى , 1 كأس مصر
10- الإنجليزي جون ماكبرايد : بطولة واحدة دوري
11- الألماني هانز ديكس : بطولة واحدة كأس مصر
12- توني أوليفيرا : بطولة واحدة السوبر المصري