رحل جوزيه وتولى البدرى فحصل على الدورى وبعدها السوبر المحلى من حرس الحدود يعتبر عام 2010 من الأعوام التي حدث فيها حالة تخبط في النادي الأهلي.. فعلي الرغم من حصول النادي علي بطولة الدوري وكأس السوبر بفكر مصري حيث كان حسام البدري مديرا فنيا والجهاز المعاون مصريا وخسر بطولة إفريقيا.. ورغم رحيله فقد تولي بعده لفترة قصيرة زيزو ولكن الأهلي خسر بطولة أفريقيا ظلما لسوء التحكيم وتبع ذلك الأزمة المالية وهروب رجال الأعمال. واجه النادي الأهلي العديد من الأزمات في النواحي الفنية والإدارية.. حيث اعتذر مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي ليسافر إلي أنجولا ليدرب المنتخب الأنجولي بعد أن علم أن النادي لن يستطيع إتمام الصفقات لهروب رجال الأعمال خاصة ياسين منصور الذي كان يساهم في دفع راتبه الشهري.. ثم يقوم بتدريب نادي اتحاد جدة ودخل في مشاكل مع المسئولين بالنادي السعودي ولذلك هناك احتمال عودته للأهلي وكانت إحدي الضربات التي وجهت للنادي الأهلي عندما أعلن نجم الهجوم عماد متعب احترافه ولكن ما لبث أن هرب من التجربة الاحترافية.. وأدي ذلك إلي وجود خلل في خط هجوم الأهلي خاصة أن فيلافيو احترف في الدوري السعودي وبعد رحيل جوزيه وقع الاختيار علي تعيين حسام البدري مديرا فنيا ورغم إنها مجازفة إلا أن تعيين البدري جاء بفوائد عديدة أهمها إنقاذه من الإفلاس لأن مرتبه متواضع ورفض رجال الأعمال المشاركة في عقد الصفقات الجديدة مما أثر علي الفريق سلبيا ورغم ذلك نجح حسام البدري في الحصول علي بطولة الدوري ثم السوبر بالفوز علي حرس الحدود خاصة أن البدري قام بتدعيم الفريق الأول ببعض اللاعبين من الشباب وعلي رأسهم شهاب الدين. وأحمد شكري وعفروتو ولكن الأخير لم يحصل علي فرصته كاملة مما أثر سلبيا علي أداء الفريق خاصة أن معظم المهاجمين كانوا يعانون من الإصابات وعلي رأسهم فرانسيس وأسامة حسني وغيرهما مما جعل حسام البدري يلعب بمهاجم متأخر وهو محمد جدو. وفي ظل الظروف الصعبة التي واجهها البدري ووعود أعضاء لجنة الكرة بدعم الفريق بنجوم كبار خاصة في خط الدفاع والهجوم إلا أن الأزمة المالية حالت دون تحقيق إتمام هذه الصفقات. وواصل الأهلي كفاحه للاحتفاظ ببطولة الدوري حتي استطاع اقتناص البطولة للمرة السادسة علي التوالي.. وواصل الأهلي مشواره الأفريقي وتحديه للمشاكل الفنية التي يواجهها الفريق خاصة أن بعض اللاعبين الكبار تراجع مستواهم بشكل كبير ورغم ذلك كان بعض أعضاء لجنة الكرة ينتقدون حسام البدري ووجهوا له إنذارا في حالة عدم مواصلة المشوار الأفريقي أنه سيتم إقالته واستطاع الأهلي الفوز علي الاتحاد الليبي وصعد لدور الثمانية وهذا الفوز أخر إقالة البدري وبكي المدير الفني أمام الجماهير خاصة أنه ظهرت مؤامرة ضد البدري للإطاحة به سواء من مسئولين بالنادي أو الجماهير خاصة أن المدير الفني بدأ ينتقد اللاعبين الكبار مما أدي إلي حدوث انقسامات في الفريق، واللاعبون هددوا الإدارة بالرحيل في ظل تكليف لجنة للجهاز الفني بدعم الفريق بلاعبين من الشباب بعد أن نجحت تجربة دعم الفريق بالشباب. أدي ذلك إلي إصابة النجوم الكبار بالإحباط وبدأوا يفكرون في التخلص من الجهاز الفني وبالتحديد حسام البدري فاستغلوا خروج الفريق من بطولة أفريقيا علي يد الترجي التونسي بالهدف الشهير الذي سجله اللاعب إنرامو بيده وفي ظل المشاكل تراجعت النتائج وأصبح الأهلي مهددا بفقدان البطولات خاصة أنه لم يتم التعاقد مع مدير فني أجنبي حتي مثول المجلة للطبع.