بدأت أجهزة الاستخبارات الألمانية في تعقب ورصد تحركات وأنشطة مريبة لجماعة الإخوان في القطاع الشرقي من ألمانيا الذي كان يمثل في السابق وقبل الوحدة دولة ألمانياالشرقية ذات النظام الشيوعي. قال السفير بدر عبدالعاطي سفير مصر لدي ألمانيا في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن أجهزة الأمن الألمانية رصدت مؤخرا مجموعة من التحركات المريبة والأنشطة الغريبة التي تقوم بها جماعة الإخوان في القطاع الشرقي من ألمانيا مثل بناء المساجد وضخ أموال وكان اللافت للانتباه ان هذا الجزء من ألمانيا كان خاضعا في الماضي تحت حكم النظام الشيوعي في عهد الاتحاد السوفيتي السابق وكان المواطنون في ألمانياالشرقية السابقة بعيدين عن الدين وينتهجون أفكارا علمانية كما انه لا يعيش في هذه المنطقة سكان مسلمون بحاجة لبناء مساجد أو تواجد ممثلين للإخوان فيها. أشار السفير إلي وجود تقرير أمني يشير إلي زيادة دور جماعة الإخوان في القطاع الشرقي من ألمانيا مما بات يثير قلقا شديدا لدي الأجهزة الامنية الالمانية واصبح هناك اقتناع كبير لدي الجانب الألماني بأن كل الجماعات المتطرفة باسم الدين خرجت من عباءة واحدة هي الإخوان. قال انه بعد أن كان الألمان ينظرون إلي الإخوان كجماعة سياسية ينبغي ادماجها في الحياة السياسية والعمل الحزبي اصبحوا الآن ينظرون اليها كجماعة متطرفة. أضاف عبدالعاطي أن هذا التطور جاء بعد أن أصبحت تنظيمات محسوبة علي الإخوان مثلاً حسماً تعلن عن تنفيذ عمليات ارهابية مما قدم دليلا دامغا علي ارتباط الإخوان بالعنف والإرهاب وهو الدليل الذي كانت تتطلبه بعض العواصمالغربية.