أعلن رئيس وزراء ولاية جوجارات نارندا مودي أنه سيصوم لمدة ثلاثة أيام في مسعي لتحسين صورته أمام مسلمي الولاية وتبديد المخاوف من معاداته للإسلام. توجه الاتهامات إلي مودي بالتآمر خلال أعمال الشغب التي وقعت في عام 2002 في ولاية جوجارات غربي الهند. والتي راح ضحيتها أكثر من الف شخص معظمهم من المسلمين. وهي قضية تنظرها المحاكم حيث يواجه فيها تهمة الاهمال والسماح بخروج أعمال العنف عن نطاق السيطرة. وقالت المحكمة العليا في الهند يوم الاثنين الماضي انها لن تنظر في التحقيقات التي تجري في القضية التي رفعتها أرملة أحد ضحايا أعمال الشغب. وكانت زكية ظافري تقدمت بعريضة للمحكمة بعدما رفضت السلطات في جوجارات تحرير محضر ضد مودي لرفضه ارسال تعزيزات إلي المكان الذي قتل فيه زوجها علي يد مثيري الشغب في مجمع سكني بمنطقة أحمد أباد هو و68 شخصا. أحالت المحكمة نتائج التحقيقات لاحدي محاكم جوجارات مما اعتبره حزب باراتيا جاناتا الذي ينتمي رئيس وزراء الولاية اليه تبرئة لساحته. واستغل مودي الفرصة للإعلان عن أنه سيصوم لمدة ثلاثة أيام تبدأ يوم عيد ميلاده الثاني والستين.