في مكتبة الإسكندرية احتفلت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية¢ بالتعاون مع ¢إذاعة صوت العرب¢ بتوزيع جوائز مسابقة ¢ديوان العرب¢ التي أذيعت طوال شهر رمضان الماضي عبر أثير إذاعة صوت العرب . بحضور رئيس المؤسسة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين. فاز بالجائزة الأولي الشاعر محمد أحمد حسن . من مصر وهو مواليد 1990م . عن قصيدته ¢الشعراء¢ . وفاز بالجائزة الثانية الشاعر عبد اللطيف بن يوسف المبارك . من السعودية وهو من مواليد 1985م عن قصيدته ¢إرث قابيل¢ . أما الجائزة الثالثة . فقد حصل عليها الشاعر حسام لطيف البطاط . من العراق وهو من مواليد 1985م عن قصيدته ¢مطر الرحيل. وحصل علي الجائزة الرابعة الشاعر رضا بو رابعة من الجزائر وهو مواليد 1993عن قصيدته ¢كالوريقات¢ . وقال رئيس المؤسسة عبد العزيز سعود البابطين ... هذا الشعر الذي هو عالمنا الأرحب وأفقنا الأوسع هو الذي نحتفي اليوم من خلاله وبه إذ نوزع جوائز مسابقة ديوان العرب التي تنظمها المؤسسة مع إذاعة صوت العرب بالقاهرة للسنة الثالثة علي التوالي. لقد أردنا لهذه المسابقة "مسابقة ديوان العرب" أن تعني بالشعراء الشباب الواعدين في أنحاء الوطن العربي وهي بذلك تعد امتداداً لنهج المؤسسة في دعم الموهوبين من الشعراء والشاعرات من الأجيال الجديدة . كما تمثل تواصلاً مهماً مع مستمعي إذاعة ¢صوت العرب¢ التي تهتم بالثقافة والفكر وهي الجائزة التي يتم الإعلان عن التقدم إليها في شهر رمضان المبارك من كل عام .وفي اليوم التالي لتوزيع الجوائز أقيمت أصبوحة شعرية للشاعر عبدالعزيز سعود البابطين بمشاركة الشعراء والنقاد منهم أحمد مبارك. أحمد عنتر مصطفي. أحمد شلبي. د.فوزي عيسي. عبدالمنعم إسماعيل في حضور د.عبدالله التطاوي. د.محمد مصطفي أبو شوارب. د. جمال حماد وعدد من الشعراء والنقاد العرب. اتفاقية ثقافية وفي سياق آخر عقدت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية اتفاقية مع معهد السلام الدولي. و مثل المؤسسة رئيسها عبدالعزيز سعود البابطين كما مثل المعهد رئيسه تيري رود لارسن وهو المبعوث الأممي السابق. علماً بأن الأمين العام للأمم المتحدة هو الرئيس الشرفي للمعهد. وتضمنت الاتفاقية مخطط عمل علي مدي خمس سنوات لتنمية ثقافة السلام وتنظيم العديد من الأنشطة والندوات والمحاضرات المشتركة الساعية إلي نشر السلام في العالم. كما اشتملت علي التفاهم بين الطرفين من أجل ترسيخ لغة الحوار بين الثقافات حول العالم والعمل معاً علي توعية الشعوب من مخاطر الحروب والكوارث التي تخلفها من دمار وتشريد للأبرياء. وكثير من هذه الأنشطة ستكون بالتعاون مع الاممالمتحدة. وتنص الاتفاقية علي عقد ندوات يحضرها أصحاب القرار في العالم والمؤثرون من رجالات دين ومفكرين ومثقفين من شتي الاتجاهات والأفكار بما ينسجم مع أهداف مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية التي أسست مركزاً متخصصاً في حوار الثقافات وأقام العديد من الأنشطة حول العالم. كما تتماشي بنود الاتفاقية مع الوظيفة التي أنشئ لأجلها معهد السلام الدولي الرامي إلي إحلال الحوار بين الشعوب علي شتي تنوعها الثقافي والديني والعرقي. وعقب توقيع الاتفاقية قال عبدالعزيز سعود البابطين إن المؤسسة تستعد لإنشاء كراسي البابطين للسلام في العديد من دول العالم. وأضاف: إنه ينظر بتفاؤل إلي الخطوات التي سارتها المؤسسة منذ انطلاقتها عام 1989 وما حققته من حضور فكري في العالم حيث آمن برسالتها المفكرون والمثقفون كونها مؤسسة غير ربحية تسعي إلي نشر الثقافة في مختلف أنواعها ومنها ثقافة السلام. منوهاً بالأنشطة التي قامت بها المؤسسة في العديد من عواصم العالم. كما أصدرت المؤسسة قبل فترة وجيزة كتاباً ضخماً أطلقت عليه عنوان ¢ملحمة العرب من أجل السلام¢. نظمها 113 شاعرا من مختلف الأقطار العربية في أربعة آلاف بيت من الشعر. تدعو إلي السلام ونبذ العنف وتحارب الطائفية وتدعو إلي التسامح والتعايش. وإلي إظهار الصورة الحقيقية للدين الإسلامي والقيم العربية الأصيلة. وأعرب البابطين عن أمله بأن تحقق الاتفاقية الثقافية مع معهد السلام الدولي الأهداف التي وضعت لأجلها في عالم يموج اليوم بالصراعات والحروب ويحتاج إلي السلام كي ننقذ البشرية حسب قوله. من جانبه اعتبر تيري رود لارسن أن تعاونه مع مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية يعد مثمراً لما تتمتع به المؤسسة من عراقة في مجال نشر السلام والزخم الثقافي الذي وصلت أصداؤه إلي العالم. وأعرب عن سعادته بتوقيع الاتفاقية الثقافية مع المؤسسة متأملاً أن تتحقق علي أرض الواقع في المرحلة المقبلة من خلال أنشطة فكرية مشتركة. حضر توقيع الاتفاقية من المؤسسة الدكتور التهامي العبدولي ومن المعهد الدولي للسلام مدير مركز الأممالمتحدة للإعلام في الخليج العربي نجيب فريجي.