يؤدي اليوم فريق المصري لكرة القدم أول تدريباته بالعاصمة المالية باماكو في السابعة مساء استعداداً لمباراته مع دجوليبا السبت القادم في دور ال 32 للكونفدرالية. يقود التدريب الذي يقام علي ستاد 26 مارس في باماكو الجهاز الفني بقيادة حسام حسن.. ويسع الاستاد ل 35 ألف مفترجاً. كانت بعثة الفريق قد وصلت إلي باماكو بعد رحلة استغرقت 16 ساعة تخللتها 8 ساعات ترانزيت بتركيا. حرص المستشار ناصر حمزاوي سفير مصر في مالي علي استقبال الفريق بالمطار وقدم المهندس محمد قابيل وأعضاء الجهاز الفني الشكر لحمزاوي علي حفاوة الترحيب ودوره الكبير في تذليل العديد من الصعوبات في طريق إعداده لمباراته المهمة. توجه الفريق إلي فندق الإقامة بعد الوصول مباشرة للخلود للراحة بتعليمات المدير الفني وذلك للتغلب علي حالة الإرهاق الكبيرة التي عاني منها الجميع بعد الرحلة الشاقة وذلك ليكونوا علي استعداد للتدريبات التي تبدأ اليوم. أكد المهندس محمد قابيل عضو مجلس الإدارة ورئيس بعثة المصري ان السفارة المصرية سخرت جهودها لإنجاح رحلة الفريق في باماكو وقدمت المساعدات في توفير ملعب تدريب بديل للملعب الذي حدده دجوليبا الذي وضح سوء حالة أرضيته وعدم وجود أي مرافق به سواء غرف خلع الملابس أو مياه وبعد عمليات بحث استطعنا تأجير ملعب ستاد 26 مارس وهو من أكبر الملاعب في مالي لتدريب المصري استعداداً للقاء. أضاف قابيل ان مساعي حمزاوي في الحصول علي تسجيلات لمباريات فريق دجوليبا قد كللت بالنجاح بعد اتصالاته بالتليفزيون المالي الذي أرسل آخر لقاءات الفريق في الدوري المحلي وذلك بناء علي طلب حسام حسن المدير الفني للتعرف علي لاعبي الفريق وطريقة لعبهم وأبرز نجومه قبل مواجهة الأحد القادم لتنتهي أبرز المشاكل التي كانت تؤرقنا. علي جانب آخر أبدت القطاعات الجماهيرية بالمدينة الحرة ارتياحها للمحاولات الجارية من قبل الشركة الراعية لنقل المباراة تليفزيونياً وذلك استجابة لمطالب الجماهير البورسعيدية التي أكدت ضرورة تلافي أخطاء اللقاء الأول للمصري في الكونفدرالية مع فريق ايفياني أوبا بطل نيجيريا الذي تعذر نقله تليفزيونياً مما تسبب في عدم متابعتهم فريقهم وأثار غضبهم وهو ما دفع القنوات إلي الاهتمام بهذا اللقاء الذي يمثل فيه الفريق البورسيعدي مصر أمام ناد استطاع تخطي فريقين مصريين في البطولة نفسها قبل ذلك. في الإطار نفسه استمر تجاهل مجلس إدارة النادي المصري لجماهيره المتعطشة لمعرفة أدق تفاصيل البعثة بمالي لحظة بلحظة وذلك بعد إلغاء سفر المركز الإعلامي بالنادي مع الفريق الذي يمثل حلقة الوصل بين الفريق والنادي في آخر لحظة ليحرم جماهيره من معرفة أخبار المصري وتحركاته واستعداداته للقاء وذلك امتداداً لسياسة مجلس حلبية في تجاهل الإعلام والإعلاميين المتابعين لأخبار القلعة الخضراء.