في يوم جديد من المعارك التي يخوضها الجيش السوري ضد المعارضة المسلحة في حلب. سقط 6 قتلي من النازحين المدنيين وأصيب آخرون. جراء غارات جوية علي أحد الأحياء بشرق المدينة. نقلت تقارير إعلامية عن مصادر طبية في أحياء مدينة حلب المحاصرة. إن 6 مدنيين علي الأقل لقوا حتفهم وجرح 12 آخرين بينهم أطفال في قصف استهدف تجمعاً للنازحين في حي الشعار. أوردت التقارير أن الجيش السوري تمكن من فرض سيطرته علي حي "الجزماتي" شرق مدينة حلب. كما نقلت قناة "روسيا اليوم" الاخبارية أن الجيش السوري عزز مكاسبه بشرق حلب بعد فرض سيطرته علي حي"طارق" المجاور لمدينة الباب لتبلغ المساحة الاجمالية الخاضعة لسيطرة الجيش السوري بشرق حلب 60%" ومن شأن التقدم الجديد أن يشدد قبضة الحكومة علي المنطقة المحاصرة في حلب. كما يؤمن التقدم الجديد طريق المطار بشرق حلب. سياسيا. قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف. إن موسكو مستعدة لإجراء محادثات مع الولاياتالمتحدة لبحث انسحاب كامل لكل مقاتلي المعارضة من شرقي حلب. أضاف لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده في موسكو. أن بلاده مستعدة لإعادة خبرائها إلي جنيف من أجل استئناف المحادثات مع الأمريكيين بشأن الأوضاع في حلب بما في ذلك انسحاب المسلحين المعارضين. لكن العرض الروسي قوبل بالرفض من المعارضة السورية المسلحة. الذين قالوا إنهم لن يسلموا الجزء الشرقي من حلب للقوات السورية. من جهته عبر المبعوث الأممي إلي سوريا ستافان دي مستورا عن أمله في امكانية التوصل إلي "صيغة" من شأنها تجنب "معركة رهيبة" في حلب التي تشن القوات الحكومية فيها هجوما شرسا يهدف إلي استعادة السيطرة علي كامل المدينة من أيدي المعارضين. وأشار دي مستورا إلي أن معركة حلب لن تستمر لفترة طويلة. غير أن فيدريكا موجيريني. مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي. أكدت قناعتها بأن سقوط المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة من حلب في يد النظام لن ينهي الحرب في سوريا.