ماراثون طلابي في بورسعيد.. استعداداً لمعرض إنتل للعلوم والهندسة

يتنافس 58 طالبا وطالبة من مدارس بورسعيد المختلفة ب 40 مشروعا في المعرض الدولي للعلوم والهندسة الذي يعد أكبر مسابقة للعلوم في العالم لمرحلة التعليم ما قبل الجامعي. حيث يكون لدي الطلاب الفرصة للحلم وخلق الأفكار الكبيرة.. شباب متحمس متقد الذهن يحاول الخروج بحلول علمية وواقعية لمشاكلنا الكثيرة بغية التحليق في آفاق جديدة لمصرنا التي تقف علي أعتاب مرحلة جديدة للعلم فيها والعلماء دور هام وحيوي.
"المساء" ذهبت للمعرض بمركز التطوير التكنولوجي وتعرفت عن قرب علي ابداعات الطلاب الذين يقدمون نماذج طيبة للشباب المصري.
يقول د.أيمن سلامة "مدير ادارة الموهوبين" مهمتنا البحث عن الطلبة الموهوبين في كافة المجالات والحقيقة اننا بذلنا جهدا كبيرا في اعداد هذا المعرض واكتشاف كل هؤلاء الطلبة للدفع بهم لمعرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة أو ما يعرف ب Intel ISEF أحد برامج جمعية العلوم والمجتمع العالمية الذي يعتبر أكبر مسابقة للعلوم علي مستوي العالم. حيث تتاح الفرصة لمليون و700 ألف طالب من أكثر من 70 دولة لعرض أبحاثهم العلمية والتنافس علي الفوز بجوائز تزيد قيمتها علي 5 ملايين دولار أمريكي.
أشار علي حسنين مدير مركز التطوير التكنولوجي وسميح قاسم عليوة رئيس قسم المشروعات بالمركز نستعد للمعرض المحلي الذي سيقام يوم السابع من ديسمبر القادم برعاية اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ود.نبوي باهي وكيل وزارة التربية والتعليم ويقوم معرض العلوم والهندسة علي أساس التنافس علي البحث والتقصي للوصول لفكرة. أو معلومة أو نظرية جديدة الي حد ما مثبتة من خلال البحث. علما بأنه يمكن أن يكون هناك مخرج مادي كجهاز أو أداة أو آلة تساهم في إثبات الفرضية ويمكن الاستفادة منها وتقديمها للمجتمع.
أضاف أسامة عبدالعظيم رئيس قسم التدريب بالمركز ونشوي يسري الطوبجي رئيس لجنة العرض والأمان: الحقيقة أن المعرض فرصة طيبة لأولادنا في تقديم أفضل ما لديهم من ابتكارات يدخلون بها في معرض دولي للعلوم والهندسة الذي يلتقي فيه الباحثون من الطلاب والطالبات في المرحلتين الاعدادية والثانوية من سن "14 21" سنة. قادمين من دول متنوعة بعد ترشيحهم من قبل المعرض المحلي المقام في دولتهم.
مع الطلبة المبتكرين
قال الطالبان عبدالحميد اسماعيل عبدالحميد وشريف أشرف لطفي "بالصف الخامس بالمدرسة البترولية" مشروعنا هو طابعة ثلاثية الأبعاد "الطابعة الطائرة" سعرها في الأسواق الآن ب 15 ألف جنيه ولكن الطابعة التي قمنا بتصميمها لا تتعدي ثلاثة آلاف جنيه ونعمل من خلالها علي عمل مجسم طائرة بدون طيار والمشكلة التي قابلتنا في البداية انها تعمل علي طبع البلاستيك فقط ولكننا من خلال تعديل الهيتر لتشكيل المعادن المختلفة ونحاول الآن تعميم تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد عن طريق انشاء مصنع للطابعات بأيد مصرية بأقل تكلفة "ربع السوق" لقد حصلنا به علي المركز الأول علي مستوي الجمهورية بالاسكندرية كما حصلنا علي المركز الثاني في يوم هندسة بورسعيد العام الماضي كما فزنا بالرابع بيوم هندسة الاسماعيلية.
قال محمود وائل حجازي أولي ثانوي بالمدرسة البترولية تقدمت باختراع "كوادر كوبتر" لتعطيل مفعول المتفجرات بدلا من الطريقة التقليدية التي يقوم بها شخض بتفكيك المتفجرات ويعرض نفسه للخطر أما في اختراعي فان الطائرة تتولي ذلك بواسطة ذراعين في الطائرة وهو تصميم جديد لم يتم استخدامه في العالم.
أما شهد السيد ابراهيم وريتاج محمد حسين وآية طارق أحمد بالصف الأول الاعدادي بمدرسة أسامة الشربيني فقد اخترعوا جهازاً للاسراع في تحلية مياه البحر.. قلن ان هناك مشاكل كثيرة كالتصحر وعدم نزول مياه الأمطار بغزارة وقضية سد اثيوبيا جعلنا نفكر في طريقة للاسراع في تحلية مياه البحر باستخدام المرآة المقعرة واللون الأسود.
أكد محمد سامح محمد ابراهيم ونديم محمد المغير أولي المدرسة البترولية لقد صممنا طائرة لاستكشاف آبار البترول عن طريق جهاز الاستشعار عن بعد من خلال خامات بسيطة.