تلقت "المساء الأسبوعية" رسالة من علاء الدين عبدالظاهر مدير عام الإدارة العامة للبحوث والتأليف والترجمة بمجمع البحوث الاسلامية رداً علي ما نشر بالجريدة يوم 3 سبتمبر الحالي تحت عنوان "نريد تحقيقاً يا فضيلة الإمام الأكبر.. تجاوزات في إدارة طباعة المصحف بالأزهر". يقول علاء الدين في رده: دأب السيد محمد أحمد عقل صاحب دار للطباعة علي تقديم الشكاوي ضدي بغرض الاساءة لي والتشهير بي منذ أن كنت رئيساً لقسم مراجعة المصحف بمجمع البحوث الاسلامية وذلك لأمور تتعلق بمهام وظيفتي التي تقتضي العمل علي حماية كتاب الله الكريم من أن تناله أيدي العابثين. أضاف ان الإدارة تتعامل مع ما يقرب من ثلاثمائة دار طباعة ونشر في مصر وباقي دول العالم ولم تتقدم أي منها بشكوي من قبل وليس هناك ثمة شكاوي سوي من السيد عقل فهو دائم الادعاء بانني اتعمد تعطيل التصريح للمصاحف التي يتقدم لمراجعتها بالإدارة علي الرغم من ان الموافقات ليست من اختصاص الإدارة وإنما هي حق أصيل للجنة مراجعة المصحف الشريف التي لا توافق علي منح التصاريح لطباعة المصاحف إلا بعد التأكد من سلامتها تماماً وليس لي علاقة علي الاطلاق بعمل اللجنة لكون عملها فنيا بحتا يتعلق برسم وضبط المصحف الشريف. أكد علاء الدين عبدالظاهر ان قرار ايقاف التعامل مع صاحب دار الطباعة صدر بموافقة الدكتور الأمين العام لمجمع البحوث الاسلامية كان إثر ما قد تبين للإدارة من قيام السيد عقل بطباعة مصاحف بدون تصريح من الأزهر ويطبع عليها تصاريح لمصاحف أخري مغايرة وقد تم ابلاغ الجهات الأمنية التي بدورها قامت بحملة وتم ضبط مخالفات في طباعة المصحف بمقر الدار وتم تحرير محضر بذلك كما تم ضبط مصاحف مخالفة بالدار أيضا بمعرفة رجال الضبطية القضائية بالأزهر وتم تحرير المحضر اللازم ويتم التحقيق بشأنها حاليا أمام القضاء.