قال الجنرال مايكل فلين رئيس الاستخبارات العسكرية الأمريكية السابق: إن قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط ضرورية للغاية خاصة في ظل محاربة الإرهاب والفكر المتطرف في منطقة الشرق الأوسط لافتاً إلي أنها ستنهار إذا تم عرقلة إدارة الرئيس السيسي. تابع مايكل في حوار خاص لبرنامج "النبض الأمريكي" مع الإعلامي الدكتور مايكل مورجان ان مصر هي أحد البلاد ذات الحضارة العظمي في المنطقة وان الرئيس السيسي قدم شجاعة فكرية قبل الشجاعة الجسدية بعد مطالبته في الأزهر بتغيير الفكر وتطوير الخطاب الديني مستشهداً بما قاله الرئيس السيسي في الأزهر ب "أن 3.1 مليار مسلم لا يستطيعون التخلص من 7 مليارات آخرين" وان السيسي طالب الأمة بثورة عارمة علي الفكر المتطرف. تابع: رسالة السيسي لم تكن موجهة للأزهر فقط بل للعالم أجمع ولابد للعالم أن يتبني هذا الفكر وان تحتضن الولاياتالمتحدةالأمريكية مجهودات مصر في القضاء علي الإرهاب. أوضح مايكل فلين دور السيسي في تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية في مصر وأيضاً أبرز دور مصر في الحرب علي الجماعات الإرهابية في سيناء والحدود العربية بمختلف تسمياتها أو مواقعها ومنها مجموعات أنصار السنة وداعش والإرهابيين الجهاديين الذين يحاولون تحطيم مصر واستدراج المصريين إلي حرب أهلية مما يمثل خطراً شديداً علي العالم العربي وأفريقيا وقال فلين "كتبت عن الرئيس السيسي في كتابي فيلد أو فيت fiele of fight واستخدمته كمثال حول كيفية تصديه للإرهاب ولا ينبغي ان يتصدي السيسي لهذا الفكر المتطرف لوحده بل لابد ان تتحد الدول العربية في هذا الوقت الحساس ليكونوا مثل الناتو وليس فقط مجموعة من الجنود من كل دولة كما كان الحال في حرب الخليج". أضاف مايكل فلين: لا ينبغي ان تخذل أمريكا الدول الصديقة مثلما حدث من إدارة الرئيس باراك أوباما تجاه مصر وقال: لابد علي الأمريكان في الفترة القادمة محاولة إعادة الثقة مع مصر حتي نستطيع إعادة العلاقات لما كانت عليه وهذا سوف يتطلب مجهوداً كبيراً من الجانب الأمريكي مؤكداً أن الولاياتالمتحدة عليها ان تعيد حساباتها في التعامل مع مصر لأن مصر لابد ان تنتصر في معركتها ضد الإرهاب ومن الواجب علي المجتمع الدولي خاصة الولاياتالمتحدة ان تساعد مصر. جدير بالذكر ان الجنرال مايكل فلين شغل منصب مدير وكالة استخبارات الدفاع وقائد القيادة المكون الوظيفي المشترك لشئون الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع ورئيس مجلس إدارة الاستخبارات العسكرية من 24 يوليو 2012 إلي 2 أغسطس عام 2014 وقبل ذلك شغل منصب مساعد مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية.