اعرب المواطنون عن غضبهم من قرارات وزير التربية والتعليم. مؤكدين انها تشجع الدروس الخصوصية عكس ما اعلنه الاسبوع الماضي بضرورة منعها. مطالبين بتخفيف المناهج الدراسية للمرحلة الابتدائية بدلاً من جعل الصف الثاني الابتدائي له دور ثان وترهيب الاطفال من التعليم. اكد المواطنون علي اندهاشهم من القرار الخاص بالانشطة الصيفية وجعلها مواد نجاح ورسوب بالرغم من عدم تجهيز المدارس لممارستها او منوهين إلي ان قرار الغاء امتحانات الميد تيرم ورجوع الامتحانات الشهرية واعطاء 60% من درجات الطالب للمعلم سيجعل اولياء الامور والطلاب تحت رحمة المدرسين. * حسن شحاتة "موظف" وسامح السيسي "موظف": نرفض قرارات وزير التربية والتعليم التي ستجبرنا علي الدروس الخصوصية خاصة بعد اعطاء المعلم 60% من نجاح الطالب وخوفاً منا علي رسوب ابنائنا. ونرجو تخفيف المناهج علي طلاب التعليم الاساسي حتي لايتعسروا في التعليم منذ صغرهم. * وائل السعيد "موظف": اعطاء 60% من امتحانات الشهر للمدرس سيجعل الطالب تحت رحمته والزامه بالدروس الخصوصية للحصول علي الدرجات حتي اذا كان الطالب ملتزماً بمدرس اخر خارج المدرسة. كما انه لايوجد اي تجهيزات من قبل المدارس لممارسة الانشطة لذلك لايجب ان تكون مادة نجاح ورسوب. * ميخائيل منصور "اعمال حرة" وهشام التوبجي "طبيب": يزيد قرار الدور التاني للصف الثاني الابتدائي من فساد منظومة التعليم خاصة وان الطفل في المراحل الاولي من التعليم يجب ترغيبه بها عن طريق تقليل المواد الدراسية والعمل علي تبسيطها. والغاء "الميد تيرم" وتطبيق الامتحانات الشهرية سيؤدي إلي المتابعة الدورية للمستوي التعليمي للطالب. محمد جمال "موظف": قرارات الوزير تشجع المدرسين علي استغلالهم لاولياء الامور وتزيد الضغط المادي والنفسي عليهم. ويجب الاهتمام بالانشطة ولكن في حالة تجهيز المدارس لممارستها لذلك لايمكن ان تكون مواد نجاح او رسوب. دعاء يحيي "موظفة" وعماد علي احمد "موظف": ليس فقط درجات الامتحانات الشهرية تجبرنا علي الدروس الخصوصية بل كثافة الاعداد داخل الفصول وعدم التزام بعض المعلمين بالحصص المدرسية احد الاسباب الرئيسية ففساد التعليم لم يكن فقط بقرارات الوزير. د.محمود إمام "موظف" وعمر السيد "موظف": الغاء امتحانات "الميد تيرم" واستبداله بامتحانات شهرية له نتيجة ايجابية وهي تذكير الطالب بالمواد الدراسية باستمرار وعدم اهماله بها. ونتيجة سلبية وهي ضغط المدرس علي التلاميذ لكي يشتركوا في مجموعات التقوية والدروس الخصوصية وهذا يعد عبئا علي اولياء الامور من الناحية المادية. محمد حنفي "موظف" وايهاب محمد "موظف": كافة المدارس الحكومية غير مؤهلة اساساً لبداية العام الدراسي الجديد فكيف يصدر قرارات بممارسة الانشطة اجباريا ويلزم بانها مواد نجاح ورسوب وهذا يدل علي تخبط الوزير واغفاله عن المنظومة التعليمية. وكيف يريد منع الدروس الخصوصية واغلاق المراكز وفي نفس الوقت يشجع علي تداولها باعطاء 60% من درجات الطالب للمعلم؟!! يحيي السيد "موظف" ومحمود مصلح "موظف": نطالب بتخفيف المناهج علي طلاب الابتدائي وجعل للصف الثاني دور ثان يؤدي إلي ترهيب التلاميذ من التعليم.