كل عام وأنتم بخير.. مع اقتراب شهر رمضان المبارك.. بدأت عدد من الشوارع والمحال تتزين بفوانيس رمضان بأشكالها الرائعة وأنوارها المبهجة وتدخل علينا بمشاعر السرور والسعادة وتعود بنا إلي أيام الطفولة البريئة. دخل الفانوس الصيني منذ عدة سنوات وأغرق السوق المحلي لينافس المصري في كل شيء بل وزاد عليه بالبطاريات والأغاني والأنوار ولكن سرعان ما تنبهت الحكومة إلي هذا الخطر الذي كاد يقضي علي صناعته محليا وأصدرت قرارا العام الماضي بوقف استيراده من كافة الدول. الأمر الذي شجع أصحاب الورش لإعادة تصنيع الفانوس المصري مرة أخري ولكن في ثوب جديد. "المساء الأسبوعية" انتقلت إلي ورش تصنيع الفوانيس وتعرفت علي الأسعار والأشكال الجديدة.. حيث قال أصحاب الورش ان 2016 عام الفانوس المصري بعد وقف استيراده.. وأوضحوا أنهم قاموا بتصنيع الفوانيس في ثوب جديد والاسعار في متناول الجميع حيث يبدأ سعر الفانوس 10 جنيهات أبو شمعة "الفاروق" وحتي 250 جنيها للفانوس الحجم الكبير تاج الملكة فضي والشمامة ب "75 جنيها" وزهرة اللوتس خيامية ب 150 جنيها و "البرج خيامية" ب 120 جنيها "والدلاية ب 45 جنيها". قال وليد عبدالجواد وعلي محمد ومصطفي العدوي "أصحاب ورش تصنيع فوانيس" ان الورش تعمل في هذا التوقيت من كل عام في تصنيع وتجهيز الفوانيس استعدادا لشهر رمضان الكريم وأوضحوا بالرغم من ارتفاع سعر المواد الخام إلا أنهم يحاولون تصنيع اشكال جديدة وفي متناول ايدي الجميع حيث تبدأ الأسعار من 10 جنيهات للفانوس الصغير وحتي 250 جنيها حسب الحجم والشكل. أكد ياسر وردة "محل بيع فوانيس" إن فانوس رمضان هذا العام مصري 100 * 100 بعد وقف استيراد الصيني.. موضحا أنهم قاموا بتطوير الفانوس القديم ليتواكب مع الجيل الجديد حيث أدخلوا قماش الخيامية والخيط والخشب الأرابيسك في صناعة الفوانيس للعودة بالفانوس إلي التراث الإسلامي. حذر حمادة عبدالباسط بائع فوانيس الحكومة من الالتفاف علي قرار وقف الاستيراد من جانب المستوردين واستيراد الفانوس علي انه لعب أطفال أو أجزاء منفصلة يتم تجميعها يدويا الامر الذي يؤدي إلي القضاء علي صناعة الفوانيس وإلحاق اصحاب الورش بخسائر فادحة.