ولد كفيف البصر مثل شقيقه الأكبر. ورغم ذلك حرص علي حفظ القرآن الكريم منذ صغره وأتمه وجوده وحصل علي الإجازة علي يد الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف شيخپعموم المقارئ المصرية. وهو في الثمانية من عمره. حتي صار قارئا مشهورا. ومنشدا معروفا في المحافل والعديد من القنوات الفضائية. وحصد عددا من الجوائز وشهادات التقدير في مسابقات القرآن الكريم والإنشاد الديني. يقول الشيخ رضا سالمان "إمام وخطيب حر": كنت في المدرسة الابتدائية ضمن فريق الإذاعة المدرسية وكنت أقوم بتلاوة القرآن الكريم وإلقاء الابتهالات الدينية التي كنت أحفظها من خلال سماعي الدائم لإذاعة القرآن الكريم. واشتركت في العديد من المسابقات علي مستوي التربية والتعليم. ومراكز ومعسكرات الشباب والرياضة. كما شاركت في الأنشطة الطلابية علي مستوي جامعة الأزهر أثناء دراستي بكلية الدراسات الإسلامية. وكنت أحصل علي المركز الأول فيها سنويا. وخاصة مسابقة الإنشاد الديني. أضاف أنه داوم علي صقل موهبته من خلال إنشاد عشرات القصائد. متأثرا بأساتذة الابتهال والإنشاد الديني واعتبرهم قدوته. ومنهم المشايخ : نصر الدين طوبار. وسيد النقشبندي. وطه الفشني. ومحمد عمران. مع احتفاظه بالطابع الشخصي. أشار إلي أنه تقدم للاعتماد مبتهلا بالإذاعة منذ عام ونصف وفي انتظار النتيجة.