بدأ حفظ القرآن الكريم منذ الصغر في كتاب قريته "منية سلمنت".. مركز بلبيس.. محافظة الشرقية.. ساعدته أسرته الريفية علي الاستمرار في تنمية هوايته وتتلمذ علي يد الشيخ منتصر والشيخ مرسي السيد عفيفي وأتم تجويد القرآن علي يد الشيخ عيد السيد عبدالسلام موجه القراءات بالأزهر الشريف. يقول الشيخ الشاب "أحمد محمد محمدي": التحقت بالمعهد الأزهري في انشاص الرمل ثم التحقت بكلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر بالقاهرة.. وخلال الدراسة كنت أباشر وأواصل الاشتراك في الأمسيات والاحتفالات الدينية بالتلاوة والابتهالات في نفس الوقت وكنت من قبل قد بدأت ذلك في الإذاعة المدرسية منذ طفولتي الأمر الذي تسبب في تحقيق شهرتي في قريتي والقري المجاورة. يعترف "محمدي" الا أنكر فضل عمالقة التلاوة والإنشاد الذين تربيت علي روائعهم منذ متابعتي واستماعي لهم عن طريق ميكروفون الإذاعة والاسطوانات وشرائط الكاسيت.. من هؤلاء المشايخ محمود علي البنا ومحمود الطبلاوي ومحمد الليثي في التلاوة.. أما مثلي الأعلي في الابتهالات فهم: الشيخ سيد النقشبندي ونصر الدين طوبار وحسن قاسم. أحمد محمدي.. يستكمل الآن دراسته للمقامات الموسيقية لأنها من أهم العوامل التي تساعد المبتهل والمنشد لإتقان الأداء الماهر والمتميز والمؤثر.. أما أمنيته فهي إعتماد صوته مبتهلا في الإذاعة بعد هذا المشوار الذي قطعه حتي أصبح ضمن صفوف المبتهلين والمنشدين.