يبدو أن الدولة قررت أخيرا استعادة هيبتها واستعادة مساحة 24 ألف متر مربع من الأراضي التي اغتصبها صلاح دياب وأعوانه من الأراضي المملوكة لمطار القاهرة الدولي والتي ضمها عنوة إلي مشروع "أواسيز" بطريق المطار الذي يمتلكه ونجله وذلك بدون أي عقود أو موافقات من شركة ميناء القاهرة الجوي مالكة الأرض. لم يكتف دياب باغتصاب الأرض بل قام بالبناء عليها وتأجير المباني لجهات تحمل أسماء مشروعات دولية وبمعني أدق أمريكية حتي يغل يد وزارة الطيران المدني عن تطبيق القانون واستعادة الأرض.. بل استعان باثنين من الوزراء لخلط الحق بالباطل خلال جلسات مريبة في مكتب رئيس الوزراء الحالي والسابق تحت شعار حل مشاكل المستثمرين. كان أتباع رجل الأعمال صلاح دياب قد تصدوا للجنة من شركة الميناء ومنعوها من تنفيذ قرار سحب الأرض المغتصبة بالقوة.. لكن بعد توجيه القيادة السياسية بتنفيذ القانون بدأ التنسيق بين وزارتي الطيران والداخلية لإعداد قوات من الشرطة في الموعد الذي تحدده وزارة الطيران المدني لتنفيذ قرار وزير الطيران المدني بسحب الأرض المغتصبة وإعادتها لشركة الميناء.