طالب أهالي العقال القبلي بمركز البداري المسئولين بأسيوط لالقاء نظرة لحال القرية لحل الكثير من المشاكل التي تؤرق مضاجع أهالي القرية بعد أن نفد صبرهم من طول الانتظار سواء.. لتأشيرة من عضو مجلس النواب أو لنظرة من مسئول حكومي خاصة ان تلك المشاكل لم تتغير أو تتبدل منذ عدة سنوات رغم تغير المسئولين علي التوالي ولكن عمرو أشبه بزيد ولا فرق بينهما سوي في الأسم فقط وتمثلت مشاكل القرية في سبعة مطالب وهي احلال وتجديد المعهد الأزهري للتعليم الأساسي احلال وتجديد وتطوير مكتب بريد العقال القبلي اسوة بالقري المجاورة إنشاء موقف سرفيس يربط القرية بالقري والمراكز المجاورة وإزالة السيارات من علي جانبي الكوبري مدخل البلد انشاء مدرسة العقال القبلي الثانوية التجارية مدرسة للتعليم الاعدادي لافتقار البلد لمدرسة واحدة تعمل لفترتين تطوير الوحدة الصحية بالقرية وما تعانيه من نقص صارخ لاستكمال مشروع الصرف الصحي بالقرية. يقول الدمرداش مكي من أبناء القرية نعم المشاكل عندنا متنوعة ومتعددة ولكن يأتي علي رأسها مشكلة المستشفي القروي الذي يعاني من كل أشكال الاهمال أولها حالة التسيب الواضحة من جانب العاملين وتغيبهم وعدم وجود أطباء وكذلك الأدوية وغيرها من الخدمات التي تحتاجها من المشاكل التي تعيشها يعيشها أهالي القرية. احلال وتجديد المعهد الأزهري للتعليم الأساسي الذي هو عبارة عن مبني من دور واحد من المباني القديمة التي لا تسر احدا وغير صالح علي الاطلاق للسكن ولا للعملية التعليمية وهو ما أقر بالفعل علي معنويات الطلاب وأولياء الأمور الذين يرون ما يتعرض له ابناءهم دون سؤال من الأجهزة المعنية وعلي رأسها الأزهر الشريف وهو ما دعي الأهالي. يقول الحاج رمضان حسين عمير من أهم المشاكل التي يعاني منها أهل القرية وجود موقف السيارات الخاص بالقرية الذي أصبح مصدرا من مصادر المشاكل اليومية وخاصة ما يتعرض له المارة وخاصة الطالبات والموظفات من معاكسات وأساليب يندي لها الجبين وما يجعل أهل أي فتاة عرضة للرد عن شرفهم وحفظ كرامتهم وهو ما يعني تأديب المتلفظ وتلك هي الخطورة لذا يتوجب نقل الموقف إلي مكان آخر وسبق أن تقدمنا بهذا المقترح للمسئولين ولم يتم اتخاذ خطوة واحدة حتي الآن فهل تنتظر الحكومة حتي تقع الكارثة. يقول العقيد حسين الضريف من المطالب الملحة لقرية العقال القبلي استكمال مشروع الصرف الصحي بالقرية الذي بدأ العمل به منذ عدة سنوات لكن للأسف تم ردم المواسير بعد قيام الثورة وترك المقاول والشركة المنفذة القرية وكأنهم اخطأوا في العنوان أو القرية غير مدرجة ورغم استغاثتنا بالمسئولين لم نجد أذانا صاغية أو عقولا واعية بما يحدث وكأن الأمر لم يعنيهم والسؤال الذي يفرض نفسه هل المواسير التي تم ردمها لم تمثل مالا عاما مهدرا أم أنه سوف يستكمل نرجو الإجابة والافادة. يقول محمد تمام من أبناء القرية إن مشاكلنا لا تعد ولا تحصي لقد بح صوتنا لضرورة انشاء مدرسة للتعليم الاعدادي لان القرية بها مدرسة واحدة تعمل لفترتين وما أدراك ما الفترتين نص يوم مع الفسحة والطابور ضاع اليوم علاوة علي تكدس الفصول الذي يزيد علي 50 طالبا وطالبة وكذلك طالبنا بإنشاء مدرسة للتعليم الثانوي التجاري حتي نرحم الطلاب من الذهاب إلي البداري من معاناة الطريق والمواصلات التي أصبحت عبئا ثقيلا علي الأسرة وخاصة الفقراء الذين يدبرون حاجتهم الضرورية بشق الأنفس لذا نطالب الدولة بتدارك الأمر والقاء نظرة علي مشاكلنا المزمنة. حرص احمد العقالي علي ألا يضيع الفرصة ويلقي باللوم علي الحكومة التي لم تر حال مكتب البريد الأثري الذي لم يعرف معني كلمة تطوير أو تحديث وهو عبارة عن مبني لا يرقي لأن يكون مكانا للعمل الحكومي وتقدم من خلاله خدمة للمواطنين يوم صرف المعاشات وهو وأشبه بعملية الحشر دون أدني تقدير لآدمية الإنسان وخاصة كبار السن والسيدات فإلي متي تنظر لنا الحكومة.