استعاد حرس الحدود بريقه وثقة لاعبيه وعاد للانتصارات من جديد اصبح الفريق مع عبدالحميد بسيوني شكل تاني حماس وكفاح واصرار وتجانس انتصارات بعد أن حقق الفوز الثاني له علي التوالي وهو ما لم يتحقق طوال الموسم فبعد فوزه علي المنصورة العنيد بثلاثية نظيفة في اللقاء الذي اقيم بينهما باستاد الإسكندرية في دور ال 32 بكأس مصر. تقدم الحرس بهدف في الشوط الأول الذي جاء متوسطا بسبب حرص الفريقين شهد كفاح وندية وان لم تكن هناك فرص كثيرة للفريقين إلي أن نجح أحمد عبدالقادر مهاجم الحرس في خطف هدف في الدقيقة 38 وفي الشوط الثاني الذي سيطر عليه تماما الحرس. فكان الاخطر والأكثر فرصاً بعد التغيرات الموفقة لعبدالحميد بسيوني عندما دفع بمنزيمه وعبدالسلام نجاح فاضاف البديلان هدفين بفضل تألق لاعبه أحمد سالم صافي الذي قاد فريقه باقتدار وصنع الهدفين حيث سجل بنزيمة في الدقيقة 22 أضاف عبدالسلام نجاح في الدقيقة 45 ليصعد إلي دور ال 16 ينتظر الفائز من الأهلي وديروط قدما الفريقان الكفاح والندية. ولم يكن المنصورة صيدا سهلا للحرس بل كان ندا قويا تقاسم مع الحدود الشوط الأول وبادله الهجمات وكان الأخطر وتألق اكثر من لاعب في مقدمتهم للاعب الوسط علي دياب والظهير الأيمن اكرامي عاشور اعطي ياسر تحسين الفرصة لأكثر من لاعب صغير السن برز منهم اسامة ابراهيم ووليد عطية الذي أكد أنه خامة طيبة شكل خطورة علي مرمي الحرس في الشوط الثاني بانطلاقاته واجادته المراوغة بالرغم من انه لاعب صغير مواليد 98 قدم المنصورة اداء قويا وحماسيا واتسم بالندية انتشاراً جيداً وتمريرات متقنة وكانوا ندا قويا وتفوق لاعبوه في بعض فترات الشوط سيطر علي وسط الملعب بفضل تحركات علي دياب ومروان شاهين وعبدالعزيز محمد وانطلاقات محمد شاهين الذي أهدر فرصة في الدقيقة 45 عندما انفرد واستعجل وسدد مرت بجوار القائم نجحوا في أن يتقاسموا مع حرس الحدود الذي تفوق بفضل فارق الخبرة و اللياقة واستعادة للاعبيه الثقة ووضح أن الفريق عائد بقوة مع بسيوني أن فوزه علي المصري اعطاهم دفعة معنوية كبيرة لاستعادة الروح والأداء الحماسي. مع بداية الشوط الثاني يسيطر الحرس ويستحوذ علي وسط الملعب. ويهدد مرمي المنصورة ويصبح التفوق والضغط والسيطرة للاعبي الحرس وتسديدة قوية من مصطفي جمال بجوار القائم انطلاقة من سالم صافي ينقذها سعد محسن إلي ضربة ركنية يجري المنصورة تغييراً بنزول وليد عطية بدلاً من عدوي عاكف يبدو أنه لاعب سريع وخطير كاد ينفرد فور نزوله لكن علي الفيل أنقذ الموقف. ويحاول المنصورة استغلال المساحات خلف طارق أبوالعز وينظم عدة هجمات خطيرة عن طريق علي دياب لاعب الوسط الجيد ومعه الظهير الأيمن إكرامي إلا أنه لم تكن بالخطورة المطلوبة بسبب قلة عدد المهاجمين وضغط لاعبي الحدود اعتمد بسيوني علي اللعب الطويل في الأمام مستغلاً انطلاقات سالم صافي التي شكلت خطورة بالغة علي مرمي المنصورة. انفتح اللعب وتبادل الفريقان الهجمات وينقذ إكرامي عاشور كرة تسديدة علاء شعبان قبل أن تجتاز الخط يرد بسيوني بتغيير هجومي بنزول بنزيمة بدلاً من مصطفي جمال وكان نقطة تحول في اللقاء لصالح الحرس الذي أصبح هو الأحسن والأخطر علي المرمي ويلعب عادل فكري بدلاً من مروان شاهين كان لابد أن يسفر هذا الضغط والسيطرة عن هدف للحرس وهو ما تحقق بالفعل في الدقيقة 22 قاد سالم صافي هجمة مرتدة سريعة ينفرد وينقذ الحارس ترتد إليه مرة أخري يمررها إلي بنزيمة الذي استلم وراوغ المدافع ووضع الكرة داخل المرمي مسجلاً هدف ثاني للحرس يرد عادل فكري بتسديدة قوية كادت تخدع الحارس ترتد منه إلا أنه عاد وأنقذها وتغييران في المباراة ويلعب إبراهيم أسامة بدلاً من إسلام حميدو يلعب عبدالسلام نجاح بدلاً من أحمد عبدالقادر يواصل دون السيطرة تماماً.