واصل فريق حرس الحدود نزيف النقاط واكتفي بالتعادل 1/1 مع تليفونات بني سويف جاء الهدفان من ضربتي جزاء احتسابهما الحكم محمد معروف وذلك في اللقاء الذي أقيم بينهما باستاد الحرس بالكس والذي جاء متوسطاً غلب عليه الحماس واتسم بالندية والتكافؤ وتقاسمه الفريقان حيث نجح فريق التليفونات في السيطرة علي الشوط الأول الذي جاء لصالحه لعباً ونتيجة وكان الأخطر والأحسن انتشاراً اتسم الأداء بالحماس والسرعة والرغبة في تحقيق الفوز واستغل أحمد شعبان المدير الفني مهارة لاعبه عمرو سماكة الذي بذل جهداً كبيراً في الشوط الأول قبل ان يخرج للإجهاد ويلعب بدلاً منه أحمد العجوز مع بداية الشوط الثاني. وسيطر علي خط الوسط ولعب بتوازن بين الدفاع والهجوم وسجل له محمود مبارك هدفاً في الدقيقة 30 من ضربة جزاء أضاع التليفونات أكثر من فرصة بسبب تألق الحارس محمد فتحي الذي نجح في الذود عن مرماه وإنقاذ أكثر من تسديدة قوية كان التليفونات هو الأحسن انتشاراً والأكثر تنظيماً خلال الشوط الأول الذي انتهي بتقدمه بهدف بينما لم يظهر الحرس بصورة جيدة واصل الفريق أدائه المتواضع الذي لم يساعد الفريق علي تحقيق نتيجة إيجابية والتي تدفع به بقوة إلي القاع حيث لم يحقق الفريق إلا نقطتين من تعادلين في أربع مباريات لم نشعر بوجود الحرس الذي غلب البطيء علي لاعبيه وافتقدوا إلي التنظيم الجيد واللعب بحماس إلا مع نهاية الشوط الأول عندما بدأ ينشط خط وسطه عن طريق أحمد صبري وإينو ونجحت التغييرات التي دفع بها أبوطالب العيسوي وخاصة في الشوط الثاني في تغيير شكل الحرس وتحسن الأداء عندما دفع بالثلاثي أحمد سالم الصافي وعبدالسلام نجاح وسيد حسين وعدل من طريقة لعبه ودب الحماس والنشاط علي اللاعبين الذين شعروا بالخطر هاجموا وضغطوا بقوة وأسفر ذلك عن ضربة جزاء حصل عليها أحمد صبري في الدقيقة السادسة أحرز منها أحمد سالم صافي هدف التعادل وواصل نجوم الحرس كفاحهم من أجل إحراز هدف ثان هجموا وضغطوا بعد السيطرة علي وسط الملعب وبذل إينو وحليم جهداً كبيراً كما تغير الشكل الهجومي للفريق الذي أصبح هو الأخطر علي المرمي وخاصة بعد نزول عبدالسلام نجاح الذي حاول كثيراً وحصل علي ضربة جزاء صحيحة في نهاية اللقاء عندما عرقله حارس التليفونات ومنعه من الوصول إلي الكرة إلا أن الحكم تغاضي عن احتسابها بغرابة وقد يكون أنه أتاح الفرصة لزميله الذي سدد الكرة بجوار القائم واستحق احتجاج الجهاز الفني خاصة أبوطالب العيسوي في الوقت الذي تراجع فيه لاعبي التليفونات إلي نصف ملعبهم لتأمين الدفاع مع الاعتماد علي الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة علي مرمي محمد فتحي وكان أخطرها في الدقيقة 34 عندما انطلق محمود صبري بالكرة وتخطي محمد علاء الذي أنقذ الموقف إلي ضربة ركنية وينتهي اللقاء بالتعادل بهدف لكل فريق.