واصل فريق حرس الحدود رحلة السقوط والتراجع ونال الهزيمة الثانية علي ملعبه باستاد المكس الذي شهد التألق والبطولات ليدفع الفريق آثار قرار الاستغناء عن نجومه الكبار دون تعويض بعناصر بديلة من أصحاب الخبرة. أوضحت المباراتان اللتان لعبهما الفريق في الدوري علي أرضه أنه يعاني قصوراً كبيراً في كل خطوطه ويفتقد القائد والهداف والمدافع القوي.. وبالرغم من تغاضي الحكم عبدالعزيز السيد عن احتساب ضربة جزاء صحيحة لصالح أحمد صبري في الشوط الثاني إلا أن الفريق لم يقدم خلال اللقاء ما يستحق عليه حتي التعادل. فبتروجت استحق النقاط الثلاث بالهدف الذي سجله سعيد كمال في الدقيقة 14 من الشوط الأول من تسديدة من خارج منطقة الجزاء وانتهي اللقاء المتوسط المستوي به. اعتمد "مختار" علي أصحاب الخبرة في الأجناب أسامة محمد وعمرو حسن وكانا مصدر خطورة دائمة علي مرمي محمد فتحي لو استغل لاعبو بتروجت الكرات العرضية التي أرسلت داخل منطقة جزاء الحرس وأهدرها ديفيد مواني ومروان محسن وجيمس تيري وهم منفردون لأحرزوا أكثر من هدف. كما تألق دفاع بتروجت ونجح قلب الدفاع فادي نجاح ومحمد دبش وعمرو يحيي في القضاء تماماً علي أي خطورة لمهاجمي الحدود الذين استسلموا تماماً للرقابة. لم يتغير الحال في الشوط الثاني الذي مر هادئاً من الفريقين وإن كانت السيطرة وسط الملعب لصالح بتروجت بالرغم من قيام أبوطالب العيسوي بالدفع باينو وسط الملعب بدلاً من الهردة إلا أن السيطرة والتفوق ظلت لبتروجت. حيث دفع مختار بعاشور التقي بدلاً من سعيد كمال لتزداد الخطورة والفاعلية علي مرمي الحرس بالرغم من قلتها إلا أنها كانت خطيرة ولولا الرعونة وعدم التركيز لأحرز بتروجت أكثر من هدف. ففي الدقيقة العاشرة ينطلق أسامة محمد بالكرة عندما تسلم تمريرة عمرو حسن وشق طريقه حتي دخل المنطقة وسدد كرة قوية ينقذها محمد فتحي إلي ضربة ركنية ببراعة وانتهي اللقاء لصالح بتروجت.