واصل فريق حرس الحدود صحوته مع العائد المدير الفني عبد الحميد بسيوني ونجح في الفوز علي المنصورة أمس بثلاثة أهداف في اللقاء الذي أقيم بينهما بإستاد الإسكندرية وتأهل لدور ال16 بكأس مصر لكرة القدم.. تقدم الحرس في الشوط الأول بهدف سجله أحمد عبد القادر وفي الشوط الثاني أضاف محمد فاروق الهدف الثاني, وأحرز عبد السلام نجاح الهدف الثالث في آخر دقيقة, ولعبت الخبرة والمهارة دورا أساسيا في ترجيح كفة الحرس حيث بذل لاعبو المنصورة جهدا طيبا طوال المباراة. دخل الحرس اللقاء وهو في معنويات مرتفعة بعد فوزه الكبير علي المصري في آخر لقاء بالدوري قبل توقفه وهو ما أعطي للاعبيه ثقة كبيرة قبل المباراة وإن كان الفريق يلعب مع أحد أندية القسم الأول فإن ذلك لا يعني إغفال اسم وتاريخ النادي العريق المنصورة الذي لعب وليس لديه ما يخسره كما أن لقاءات الكأس دائما ما تحمل الكثير من المفاجآت ومن هنا جاء اللقاء حماسيا وسريعا من الفريقين, هاجم الحرس من البداية معتمدا علي سرعة لاعبيه وخبرتهم لإحراز هدف يربك المنافس ويساعد علي تخلي المنصورة عن حذره الدفاعي, ركز الحرس علي انطلاقات أحمد سالم صافي وعلاء شعبان مع تقدم محمود مبارك بينما ركز المنصورة علي تحركات إكرامي عاشور وعلي دياب وزميله إسلام في الهجوم وكاد المنصورة أن يحقق مفاجأة بخطف هدف بداية المباراة من ضربة رأس مرت فوق العارضة وهو ما شجع لاعبي المنصورة للتحرك الإيجابي ومبادلة لاعبي الحرس الهجمات بحماس وقوة. بعد37 دقيقة ينجح أحمد عبد القادر في إحراز هدف للحرس من ضربة رأس إثر ضربة ركنية خطفها قبل الحارس لتسكن الشباك ليتقدم الحرس بهدف. عقب الهدف يهاجم الحرس لإحراز هدف ثان بينما يتخلي المنصورة عن دفاعه ويتبادل الهجمات ويزداد إيقاع اللعب حتي نهاية الشوط الأول الذي انتهي بتقدم الحرس بهدف نظيف بعد أن أطلق الحكم إبراهيم محجوب صفارته معلنا تقدم الحرس, في الشوط الثاني ينزل المنصورة محاولا التعادل ويهاجم مستغلا انكماش الحرس وتتعدد الضربات الركنية لصالح المنصورة ويلعب وليد عطية بدلا من عدوي عاكف في المنصورة لزيادة الفاعلية الهجومية علي مرمي الحرس ومع ذلك كاد الحرس أن يحرز هدفا جميلا لولا أن الدفاع أخرج الكرة من علي خط المرمي والكرة في طريقها للشباك, بعدها يدفع الحرس بمحمد فاروق لزيادة الفاعلية الهجومية وبالفعل يسفر ذلك عن هدف للحدود من تمريرة سالم صافي لينفرد فاروق ويسجل الهدف الثاني بعد22 دقيقة. بعد الهدف الثاني يهاجم المنصورة بشراسة وتضيع أكثر من لعبة من لاعبيه نتيجة غياب القناص والهداف بينما شعر لاعبو الحرس بالثقة ليهاجم الفريق محاولا إحراز هدف ثالث ينهي به اللقاء تماما, ويلعب عمرو عثمان بدلا من علاء شعبان بالحرس وتظل المحاولات مستمرة بين الفريقين حتي يطلق الحكم صفارته معلنا فوز الحرس بالمباراة بثلاثة أهداف نظيفة بعد أن سجل عبد السلام نجاح هدفا ثالثا في اخر دقيقة من المباراة وهو ما سعي إليه بسيوني بتغييراته الموفقة.